أخبار وتقاريرسياسة خارجية

قطع الإنترنت فى سان بطرسبرج خوفا من إغتيال بوتين

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كتبت : آلاء البدرى

فى خطوة غير قانونية سيقوم عملاء الأمن الذين يحرسون الرئيس الروسى فلاديمير  بوتين بتعطيل تغطية الإنترنت عبر الهاتف المحمول في سان بطرسبرج عندما يلقي بوتين اليوم خطابًا في المدينة
حيث إنهم يخشون من إمكانية استخدام الإشارات لتوجيه طائرات بدون طيار في ضربات اغتيال ضد الرئيس الروسى حيث أصبح تكتيكًا شائعًا في أوكرانيا ومؤخراً في الهجمات عبر الحدود في روسيا 

وقامت وزارة الاتصالات الروسية بإصدار أمرًا بتعطيل جميع مشغلي شبكات الهاتف المحمول وفقًا لمصادر منفذ فريدلي الإخباري الذي تديره الصحفية فريدة رستاموفا
كانت هذه الخطوة من أجل منع الطائرات بدون طيار من مهاجمة مكان المنتدى خلال الجلسة العامة لحدث بوتين التقليدي منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي السنوي الذي يُنظر إليه على أنه مكافئ لمنتدى دافوس في روسيا وذلك بعد ان شنت أوكرانيا عدة ضربات بطائرات بدون طيار على روسيا ردا على الهجمات الصاروخية التي لا نهاية لها من قبل قوات بوتين
وألقى الروس باللوم على أوكرانيا في الضربات التي ضربت الكرملين في 3 مايو
وقد صورت موسكو ذلك على أنه محاولة لاغتيال بوتين
وفي أواخر مايو اقتربت ضربة بطائرة بدون طيار من مقر إقامة بوتين الرسمي الفخم نوفو أوغاريوفو بالقرب من العاصمة موسكو

 وأظهرت لقطات فيديو كلاب بوليسية في مكان اليوم في سان بطرسبرج مسقط رأس بوتين وسط حملة أمنية ضخمة
حيث من المقرر أن يلقي بوتين خطاباً مطولاً يتبعه نقاش
وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف يمكننا أن نتوقع خطابا ضخما للغاية من رئيس الدولة وفي الواقع تم تحضير خطاب طويل إلى حد ما
والجدير بالذكر ان معظم الدول الغربية قاطعت الحدث الذي شارك في السنوات السابقة زوار أجانب بارزون ويأتي ظهور بوتين المقرر في وقت تنتشر فيه شائعات بأنه يستخدم بشكل متزايد بالمرض في المناسبات العامة بسبب مخاوف أمنية وقال الاقتصادي السويدي أندرس أسلوند الذي عمل مستشارًا لكل من الحكومتين الروسية والأوكرانية لـ Die Welt بوتين لا يجرؤ على الخروج علنًا وادعى ان من يظهر هو مجرد دوبلير
ويبدو أن بوتين خائف لقد بنى مخابئ في مساكنه الثلاثة الرئيسية ويسافر عبر البلاد بالقطار المدرع وفي كل من مساكنه الثلاثة الرئيسية قام ببناء محطات خاصة لأمنه الشخصي ومستوى جنون العظمة يبدو مرضيًا تقريبًا


نشرت كل من روسيا وأوكرانيا طائرات بدون طيار لتنفيذ ضربات دقيقة ضد وحدات العدو و يصعب اكتشاف الأجهزة المحمولة الصغيرة ويمكن أن تتعمق خلف خطوط العدو بينما تسمح لمشغليها بالبقاء بعيدًا عن خط إطلاق النار واستخدم كلا الجانبين طائرات هليكوبتر رباعية الدفع لتحديد مواقع العدو وإلقاء القنابل اليدوية على الجنود المختبئين في حفر الثعالب أو في المركبات المدرعة
لكن النماذج الاستهلاكية تميل إلى طلب الاتصال بالإنترنت لتعمل حيث يستخدم المشغلون الأجهزة المتصلة بالإنترنت وإشارات GPS الخاصة بهم للمناورة في المواضع
يمكن استخدامها أيضًا لتوجيه الذخائر الكبيرة الأخرى إلى أهدافها وبعد غارة الطائرات بدون طيار على الكرملين في مايو أفادت الأنباء أن بوتين أصبح يخشى القيام بأي تحرك

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button