الرئيس الأمريكى جو بايدن يتلقى رشوة من رعايا أجانب

كتبت : آلاء البدرى

صرح رئيس الرقابة جيمس كومر أنه سيحصل قريبًا على سجلات بنكية تظهر أن عائلة بايدن قبلت ما يزيد عن 20 إلى 30 مليون دولار من رعايا أجانب كما صرح السناتور تشاك جراسلي فى وقت سابق من هذا الاسبوع إن المدير التنفيذي لشركة Burisma الذي يزعم أنه دفع رشوة لجو بايدن احتفظ بـ 17 تسجيلًا صوتيًا للمكالمات الهاتفية باعتبارها تأمين له
وان هناك مذكرة داخلية FD-1023 تم إنشاؤها في عام 2020 بناءً على معلومات من FBI  توضح تفاصيل رشوة بقيمة 5 ملايين دولار وتبادل الأموال من أجل اتخاذ قرارات سياسة بين نائب الرئيس آنذاك جو بايدن ومواطن أجنبي

وفي خطاب خطير جدا في قاعة مجلس الشيوخ يوم الاثنين الماضى استشهد المشرع في ولاية أيوا السناتور تشاك أنه تم تنقيح ملف FD-1023 الخاص بالرشوة فى مكتب التحقيقات الفيدرالي وأكد جراسلي إن المواطن الأجنبي لديه 15 تسجيلًا للمكالمات الهاتفية مع هانتر وتسجيلين مع جو بايدن
وهو يدعي أنه تم الاحتفاظ بها كـتأمين في حال كان المواطن الأجنبي في موقف حرج وتابع جراسلي أن النموذج يشير أيضًا إلى أن نائب الرئيس آنذاك جو بايدن ربما يكون متورطًا في توظيف هنتر بايدن في شركة Burisma

وبعد ذهاب وإياب طويل بين مكتب التحقيقات الفيدرالي والجمهوريين في الكونجرس بما في ذلك التهديد باحتجاز مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ازدراءًا للكونغرس سمح كريستوفر راي أخيرًا أن ينظر إلى النموذج من قبل المشرعين في مكان آمن الأسبوع الماضي

وفي الشهر الماضي أصدر رئيس الرقابة كومر وفريقه مذكرة السجلات الثانية التي تتوسع في المعلومات التي تلقاها من مذكرات الاستدعاء بينما تواصل اللجنة تحقيقاتها في الممارسات التجارية لعائلة بايدن وتركز المذكرة على وجه التحديد على الروابط على شركات رومانية وشبكة من الشركات ذات المسؤولية المحدودة التي تم إنشاؤها عندما كان بايدن نائب الرئيس كما تتهم بايدن بـ الافتقار إلى الشفافية فيما يتعلق باستلام عائلته أموالاً من الصين والتي قال إنها غير صحيحة وذلك خلال فترة بايدن كنائب للرئيس حيث كانت هناك 20 شركة تابعة لأفراد العائلة تم إنشاؤها عن قصد بهيكل شركة معقد كما ورد في المذكرة حيث شكّل هانتر بايدن وشركاؤه بمن فيهم روب ووكر 15 على الأقل من تلك الشركات بعد أن تولى بايدن منصب نائب الرئيس في عام 2009

وقالت اللجنة إن العديد من تلك الكيانات بما في ذلك Owasco PC المملوكة لشركة Hunter – Hudson West III، LLC و Robinson Walker، LLC و Rosemont Seneca Bohai، LLC قبلت أموالا من شركات أجنبية تتراوح بين 5000 دولار إلى 3 ملايين دولار وهذا على وجه التحديد دليل على استغلال النفوذ والعلاقة بين عائلة بايدن وعمل شركائهم التجاريين

واشار الجمهوريون إلى العديد من خطابات مكافحة الفساد والاجتماعات مع القادة الرومانيين آنذاك نائب الرئيس بايدن بين عامي 2014 و 2015 وكانت المعاملات الرومانية الموضحة في السجلات المصرفية الصادرة عن اللجنة من شركة قبرصية وهي شركة يسيطر عليها غابرييل بوبوفيتشيو الذي كان في ذلك الوقت قيد التحقيق بتهمة الفساد الجنائي في رومانيا وأدين لاحقًا بجرائم تتعلق بالرشوة بين عامي 2015 و 2017 تلقت شركة Robinson Walker ، LLC ثلاثة ملايين دولار من Bladon Enterprises Limited وشركة Popoviciu القبرصية والتي تم دفعها بعد ذلك لأفراد عائلة بايدن واستلمت شركة ذات مسؤولية محدودة المدفوعات الأولى بعد أسابيع فقط من استضافة نائب الرئيس وقتها بايدن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس في البيت الأبيض وناقشوا سياسات مكافحة الفساد واكتسبت حسابات عائلة بايدن 1.038 مليون دولار من شركة Robinson Walker، LLC في سلسلة من 17 وديعة 16 منها تم إيداعها بينما كان بايدن لا يزال في البيت الأبيض  وذهبت المدفوعات إلى الشركاء جيمس جيليار وهنتر بايدن وهالي بايدن وأواسكو إل إل سي و حساب بايدن المصرفي غير المعروف

تقول المذكرة ايضا يبدو من السجلات المصرفية أن بايدن كان يستخدم Robinson Walker، LLC لإخفاء أن مصدر هذه المدفوعات ووفقًا لرسائل البريد الإلكتروني من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر قام بوبوفيتسيو بتعيين ابن الرئيس في عام 2016 كجزء من حملة التأثير لإقناع المدعين العامين لمكافحة الفساد بإبرام صفقة أو إسقاط القضية كل ذلك بينما كان والده يشغل منصب نائب الرئيس وتعتبر المذكرة بمثابة رد على معلومات مضلله و أصدر كومر مذكرة اخيرا سجلات البنك الأول التي توضح بالتفصيل دفعة قدرها 3 ملايين دولار في عام 2017 تلقاها زميل عائلة بايدن روب ووكر من شركة State Energy HK Limited المرتبطة بـ CEFC China Energy.