فيديو.. أفضل 5 ركلات حرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا

اقترب أرسنال من التأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، بعد فوزه بثلاثية نظيفة على ريال مدريد في ملعب “الإمارات”، ضمن ذهاب الدور ربع النهائي.

وسجّل ديكلان رايس الهدفين الأول والثاني للغانرز من ركلتين حرتين، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الأدوار الإقصائية للبطولة القارية العريقة.

وتُسلط  التأشيرة نيوز الضوء، من خلال التقرير التالي، على أفضل 5 ركلات حرة سُجلت في تاريخ دوري أبطال أوروبا، قبل هدفي رايس.

ليونيل ميسي ضد ليفربول

يُعد هدف برشلونة الثالث ضد ليفربول، في ذهاب نصف نهائي نسخة 2018-2019، من الأهداف الخالدة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

الهدف الذي سجله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان رقم 600 في مسيرته مع برشلونة، وجاء عبر ركلة حرة مذهلة استقرت في الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس البرازيلي أليسون بيكر، بعد أن تجاوزت حائط الصد الإنجليزي.

وعن هذا الهدف، قال ميسي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”:

“حاولت أن أوجهها مثلما أفعل مع أي ركلة حرة، ولكن هذه المرة كانت بقوة أكبر. يحدث أحيانًا أن تسير الأمور جيدًا وأحيانًا لا، لكنني كنت محظوظًا يومها”.

وقد اختيرت تلك الركلة كهدف الموسم لنسخة 2018-2019 من دوري أبطال أوروبا، رغم أن برشلونة فشل في التأهل إلى النهائي بعد خسارته الشهيرة 0-4 في مباراة الإياب على ملعب “أنفيلد”.

رونالدو ضد أرسنال

سجّل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة حرة مذهلة لصالح مانشستر يونايتد ضد أرسنال، في مواجهة إنجليزية خالصة، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2008-2009.

وجاء هدف رونالدو من مسافة بعيدة للغاية، من الطرف الأيمن للملعب، ما دفع سيسك فابريغاس، لاعب أرسنال حينها، للسخرية قائلاً: “لقد سجّل الركلة من مكان ما بالقرب من قريتي”.

وحسم مانشستر يونايتد المواجهة بنتيجة 3-1، ليتأهل إلى النهائي بمجموع المباراتين 4-1، بعد فوزه ذهابًا 1-0.

لكن رفاق “الدون” خسروا في المباراة النهائية التي أُقيمت في روما، بنتيجة 0-2 أمام برشلونة بقيادة ليونيل ميسي.

روبرتو كارلوس ضد سبورتنج لشبونة

عند الحديث عن الركلات الحرة، لا بد من حضور اسم الظهير البرازيلي الأسطوري لريال مدريد، روبيرتو كارلوس.

سجّل كارلوس هدفًا مذهلًا في مرمى سبورتنغ لشبونة البرتغالي، خلال دور المجموعات لنسخة 2000-2001، عبر ركلة حرة من حدود منطقة الجزاء، استقرت في الزاوية اليمنى العليا لمرمى أصحاب الأرض.

وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي 2-2، في نسخة شهدت خروج ريال مدريد من نصف النهائي على يد بايرن ميونخ الألماني، بعد الخسارة 1-3 في مجموع المباراتين.

وعن ولعه بالتسديد من الركلات الحرة، قال كارلوس: “كنت أتدرّب على التسديد باستخدام دمية لمدة ساعة يوميًا، وعلى مدار مسيرتي كنت أواصل التسديد 7 أيام في الأسبوع، بمعدل 7 ركلات حرة يوميًا”.

لاس شون ضد ريال مدريد

لم يكن ديكلان رايس أول من نجح في تسجيل ركلة حرة ضد ريال مدريد، إذ سبقه الدنماركي لاسه شونه، لاعب أياكس أمستردام الهولندي، في دور الـ16 من نسخة دوري أبطال أوروبا 2018-2019.

في تلك المناسبة، كان ريال مدريد حامل اللقب، وقد عاد من أمستردام بفوز 2-1، لكن كتيبة المدرب إريك تين هاغ قلبت الطاولة بفوز تاريخي 4-1 على أرضية ملعب “سانتياغو برنابيو”.

وسجّل لاسه شونه هدفًا رائعًا من ركلة حرة من الجهة اليسرى، سكنت الزاوية البعيدة لمرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وسط دهشة جماهير البرنابيو.

وقد اختير الهدف كـ”هدف العقد” لنادي أياكس، فيما وصفه شونه نفسه بأنه:

“الأعظم في مسيرتي الكروية، رغم أنني عشت العديد من اللحظات العظيمة مع الفريق.”

هوغو ألميدا ضد إنتر

يُعد هدف هوغو ألميدا، لاعب بورتو البرتغالي، في مرمى إنتر ميلان الإيطالي، ضمن دور المجموعات لموسم 2005-2006، أحد أعظم الأهداف التي اختارها الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) كواحد من الأفضل في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

وسدّد ألميدا الكرة من مسافة 30 مترًا، دون أن تلمس الأرض، لتستقر مباشرة في الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس البرازيلي خوليو سيزار.

ووصف مراسل “اليويفا” الهدف آنذاك بأنه: “ركلة حرة مثالية لن نرى مثلها طوال الموسم”.