اقتصاد وبورصة

جولدمان ساكس يرفع توقعاته لأسعار الذهب إلى 3300 دولار للأونصة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

رفعت مجموعة جولدمان ساكس توقعاتها لسعر الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، مشيرةً إلى طلبٍ أقوى من المتوقع من البنوك المركزية، وتدفقاتٍ قوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالسبائك.

ويتضح هذا التوجه المتفائل للبنك تجاه المعدن النفيس في التوقعات الجديدة للمحللين لينا توماس ودان سترويفن، اللذين رفعا الشهر الماضي هدفهما السعري لنهاية عام 2025 إلى 3100 دولار للأونصة.

بنمو 52%.. قيمة المبالغ المودعة بالحسابات الجارية بالبريد لتسجل 249.5 مليار جنيه
وكتبا في مذكرةٍ صدرت اليوم الخميس، أن متوسط ​​الطلب الرسمي على الذهب قد يبلغ حوالي 70 طناً شهرياً هذا العام، بزيادةٍ عن تقديراتهما السابقة البالغة 50 طناً.

شهد المعدن النفيس ارتفاعاً بنسبة 15% حتى الآن هذا العام، مواصلاً مكاسبه القوية التي حققها العام الماضي، والتي عززها جزئياً توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير النقدي.

تجاوزت الأسعار هذا الشهر العتبة النفسية الرئيسية البالغة 3000 دولار للأونصة لأول مرة، مع لجوء المستثمرين إلى الأصل الآمن، في ظل أجندات الرئيس دونالد ترامب في السياسة الخارجية والتجارة، والتي تُلقي بظلالها على آفاق الاقتصاد العالمي.

أفاد محللو جولدمان ساكس بأن التوقعات الجديدة لسعر 3300 دولار للأونصة تعكس ارتفاعاً في المشتريات خلال الفترة من نوفمبر إلى يناير، حيث تشتري البنوك المركزية حوالي 190 طناً شهرياً. وأضافوا أن هناك توقعات أيضاً بأن الصين قد تستمر في مراكمة الذهب “بوتيرة سريعة” لمدة ثلاث سنوات على الأقل.

كتب توماس وسترويفن: “زادت البنوك المركزية -وخاصة في الأسواق الناشئة- مشترياتها من الذهب بنحو خمسة أضعاف منذ عام 2022، عقب تجميد الاحتياطيات الروسية”. وأضافا: “نعتبر هذا تحولاً هيكلياً في سلوك إدارة الاحتياطيات، ولا نتوقع انعكاساً في هذا الاتجاه على المدى القريب”.

بنمو 52%.. قيمة المبالغ المودعة بالحسابات الجارية بالبريد لتسجل 249.5 مليار جنيه

قال المحللون إن التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب “مفاجئة”، مع احتمال أن يكون تجدد طلب المستثمرين على أدوات التحوط هو الدافع وراء هذا التوسع. وأكدوا مجدداً توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة مرتين من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وأوضحوا: “في حين أن تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة تتبع عادةً أسعار الفائدة الفيدرالية، إلا أن التاريخ يُظهر أنها قد تتجاوز الحد الأقصى خلال فترات طويلة من عدم اليقين الاقتصادي الكلي، كما حدث خلال جائحة كورونا”.

وأضافوا أنه في حال أدى تسارع الطلب على أدوات التحوط إلى تعزيز حيازات صناديق الاستثمار المتداولة لتصل إلى مستوياتها التي بلغتها خلال الجائحة في عام 2020، فقد تصل الأسعار إلى 3680 دولاراً للأونصة بنهاية العام.

 

تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر  و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال  سفارات وجاليات ،  وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم  سياحة وآثار  ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى