سياحة وأثار

زاهي حواس يهاجم إدعاءات وجود مدينة تحت الأهرامات: ليسوا علماء ويريدون الاشتهار علي التواصل الاجتماعي

صوت المصريين - The voice of Egyptians

زاهي حواس يهاجم إدعاءات وجود مدينة تحت الأهرامات: ليسوا علماء ويريدون الاشتهار علي التواصل الاجتماعي

ورد عالم الآثار المصري، زاهي حواس، على أنباء العثور على مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة في مصر، مؤكدا أن ما تحت الهرم ليس إلا صخرة صماء.

وقال حواس إن “كل ما يقال عن هذا الأمر غير صحيح من الناحية العلمية”، موضحا أنه “لا يوجد شيء تحت الهرم لأن تحته صخرة صماء”.

وشدد على أنه “لا يمكن تسجيل أي شيء على هذا العمق تحت الأرض، ولا يمكن للرادار تصوير ذلك في ظل وجود كتلة من الصخر فقط”.

وأضاف عالم الآثار المصرية أن “الأهرامات عملت فيها بعثات كثيرة في وقت سابق ولم تعلن عن أي شيء من هذا القبيل”.

وأضاف أن قاعدة هرم الملك خفرع تم نحتها من الصخر بارتفاع حوالى 8 أمتار، ولا توجد أسفل هذه القاعدة أية أعمدة، وذلك طبقا للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم في السنوات الأخيرة.

 كما شدد على أن “كل ما نشر في هذا الموضوع هو محض أكاذيب صادرة عن أشخاص يريدون أن يشتهروا على منصات التواصل الاجتماعي”.

وأشار حواس إلى أنه لا يوجد شيء تحت الأهرامات لكن يمكن اكتشاف غرف جديدة داخل الهرم نفسه وهو ما تعمل عليه بعثة فرنسية يابانية مصرية في الوقت الراهن.

وأكد حواس أن ما يشاع حول أن هناك أعمدة تحت هرم الملك خفرع أكاذيب صدرت من بعض غير المختصين فى الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الأهرامات، بالإضافة إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يعط هؤلاء الأشخاص أى تصريحات لأي أعمال داخل هرم الملك خفرع.

وبين أنه لم يتم استعمال أي أجهزة رادار داخل الهرم، وكل ما قيل عن وجود أعمدة أسفل الهرم ليس له أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن.

كانت مجموعة من العلماء قد أعلنت وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة في مصر، لكن هذا الاكتشاف واجه شكوكا من طرف خبراء الرادار.

ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن باحثين من إيطاليا واسكتلندا قولهم إنهم حققوا هذا الاكتشاف “الثوري” بعد استخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف مخفية تحت أهرامات الجيزة.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في 15 مارس، أعلن البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، أن هناك “عالما كاملا” من الهياكل تحت الموقع، مع المزيد من الأسرار التي لم تُكشف بعد.

وبحسب المعلومات الواردة حتى الآن فقد تم العثور أيضا على نظام مائي قديم.

وشرح فريق المشروع بالتفصيل كيفية عثورهم على 5 مبانٍ يُرجّح أنها متصلة ببعضها البعض عبر ممرات، وأن 8 أعمدة تقع أسفلها مباشرة.

وأوضح مالانغا أن كل بئر من هذه “الآبار العمودية” يصل عمقه إلى 650 مترا تحت الأرض، ويبدو أنه “محاط بدرج حلزوني”.

وأفادت المجموعة أنهم حلّوا لغز كيفية نقل مواد البناء إلى موقع الأهرامات عبر مجرى مائي جافّ الآن، ينبع من نهر النيل ويمرّ عبر الجيزة.

وذكر الباحثون في تقريرهم: “العديد من الأهرامات، التي يعود تاريخها إلى الدولتين القديمة والوسطى، لها جسور تؤدي إلى فرع النهر وتنتهي بمعابد الوادي التي ربما كانت بمثابة موانئ نهرية على امتداده في الماضي”.

وأشاروا إلى أن “هرم خفرع قد يخفي أسرارا غير مكتشفة، وأبرزها قاعة السجلات الأسطورية”.

وقالت نيكول سيكولو، المتحدثة باسم المشروع: “قد تُعيد هذه الاكتشافات الأثرية الجديدة تعريف فهمنا للتضاريس المقدسة لمصر القديمة، مُوفرة إحداثيات مكانية لهياكل جوفية لم تكن معروفة أو مُستكشفة من قبل”.

وصرح البروفيسور لورانس كونيرز، الذي يعمل في جامعة دنفر، والمتخصص في الرادار وعلم الآثار، لصحيفة “ديلي ميل” أن نبضات الرادار لا يُمكنها على الإطلاق رصد ما هو موجود على هذا العمق تحت الأرض.

ووصف مزاعم عثور الباحثين على مدينة شاسعة تحت الأهرامات بأنها “مبالغة كبيرة”.
ومع ذلك، قال إنه قد تكون هناك هياكل أصغر مثل الأعمدة والغرف.

تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر  و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال  سفارات وجاليات ،  وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم  سياحة وآثار  ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى