غداً.. فريق بحثي يكشف حقيقة وجود مدينة أسفل أهرامات الجيزة

غداً.. فريق بحثي يكشف حقيقة وجود مدينة أسفل أهرامات الجيزة

فضلاً عن كونها أعجوبة من عجائب الدنيا السبع، فإن اكتشافاً جديداً قد يضيف إلى الكثير من الخيال حول أهرامات الجيزة في مصر.

الأسبوع الماضي، زعم باحثون إيطاليون اكتشافهم “مدينة شاسعة تحت الأرض” تمتد لعمق يصل لأكثر من 4000 قدم مباشرة تحت أهرامات الجيزة، مما يجعلها أكبر بعشر مرات من الأهرامات نفسها.

الادعاء تم دحضه بالفعل سواء من علماء المصريات في الغرب أو حتى خبراء الآثار المصريين، إلا أن فريق الباحثين مصمم على النتائج التي توصل إليها والتي استخدم خلالها نبضات الرادار لإنشاء صور عالية الدقة في أعماق الأرض تحت الهياكل، بنفس الطريقة التي يُستخدم بها رادار السونار لرسم خرائط أعماق المحيط.

وجدت الدراسة، التي لم تخضع لمراجعة الأقران من قِبل خبراء مستقلين، ثمانية هياكل أسطوانية رأسية تمتد لأكثر من 2100 قدم تحت الهرم، وهياكل أخرى غير معروفة أعمق بـ 4000 قدم.

ومن المقرر أن يكشف فريق الباحثين غداً الثلاثاء عن فيديو كامل لما وجدوه والآلية التي اتبعوها.

وصرح البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والمتخصص في علم الآثار، لموقع “ديلي ميل” بأنه من غير الممكن أن تخترق هذه التقنية هذا العمق في الأرض، مما يجعل فكرة وجود مدينة تحت الأرض “مبالغة كبيرة”.

لم يُنشر العمل الذي أجراه كورادو مالانجا من جامعة بيزا الإيطالية، وعالم المصريات أرماندو مي وفيليبو بيوندي من جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، إلا خلال إحاطة إعلامية شخصية في إيطاليا الأسبوع الماضي، ولم يُنشر بعد في مجلة علمية، حيث سيحتاج إلى تحليل من قِبل خبراء مستقلين.

ورغم الشكوك، أضاف البروفيسور كونيرز أن الطريقة الوحيدة لإثبات صحة الاكتشافات هي “الحفريات المُستهدفة”.

الأهرامات الثلاثة؛ “خوفو”، و”خفرع”، و”منقرع”، بُنيت قبل 4500 عام على هضبة صخرية على الضفة الغربية لنهر النيل شمال مصر.

ورغم شهرتها التاريخية فإن اكتشافاً مثل هذا سيضيف إلى الخيال حولها وسيفجر إمكانيات سياحية ضخمة لمصر.