أخبار وتقارير

4 أخطاء كارثية لدونالد ترامب في أسبوعه الأول في البيت الأبيض

صوت المصريين - The voice of Egyptians

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، دائما ما يحيط نفسه بالغموض والغرابة، والأكثر خطورة من تصرفاته الشخصية هو تصرفاته وتصريحاته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية ، فخلال أول أسبوع له علي كرسي الحكم من المكتب البيضاوي أصدر ترامب أكثر 4 أخطاء كارثية لدونالد ترامب في أسبوعه الأول في البيت الأبيض ، تمثل كل واحد منها كارثة دولية وتتبعها صراعات وحروب

تهجير الفلسطينيين

تصريحات ترامب بضرورة فتح مصر حدودها لاستقبال أهالي غزة ، تمثل دعوة خطيرة تهجير الفلطينيين واقتلاعهم من أراضيهم لصالح التوسع الاحتلال الاسرائيلي

هذا التصاريح واجهه العالم كله بالرفض ما عدا طبعا اسرائيل المحتلة التي رحبت به بشدة

في أول رد مصري على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين، أكدت القاهرة رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو إخلائها من أصحابها.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان ليل الأحد، إنها “تؤكد على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة”.

وأضاف البيان: “تعرب الخارجية عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وتابعت الخارجية أنها “تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها”.

ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى “العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967”.

وفي وقت سابق، قال ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، وهو اقتراح رفضته حركة حماس وكذلك وزير الخارجية الأردني.

وعندما سئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل بشأن غزة، حيث تسبب الهجوم الإسرائيلي في وضع إنساني مزر وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف، قال ترامب: “يمكن أن يكون هذا أو ذاك”.

حظر منح الجنسية الأمريكية بالولادة

وقد منع قاضٍ فيدرالي في سياتل، يوم الخميس، إدارة الرئيس دونالد ترامب من تطبيق أمر تنفيذي يحد من الحق في الحصول على الجنسية تلقائيًا في الولايات المتحدة، ووصفه بأنه “غير دستوري بشكل صارخ”.

وأصدر قاضي المحكمة الجزئية جون كوفنور بناءً على حث أربع ولايات يقودها الديمقراطيون أمرًا تقييديًا مؤقتًا يمنع الإدارة من تنفيذ الأمر، الذي وقعه الرئيس الجمهوري، يوم الاثنين، بأول يوم له في منصبه.

 وقال القاضي لمحامي وزارة العدل الأميركية المدافع عن أمر ترامب: “هذا أمر غير دستوري بشكل صارخ”.

وكان الرئيس الأميركي قد أصدر أمرا تنفيذيا بتقييد شروط منح الجنسية  تلقائيا في الأراضي الأميركية.

وقال ترامب أثناء توقيعه الوثيقة: “هذا أمر مهم جدا (…) من العبث أن نكون الدولة الوحيدة في العالم التي تمنح الجنسية بناء على حق الميلاد”.

العفو عن مثيري الشغب في هجوم الكابيتول

وانتقد السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام، اثنين من الإجراءات الرئيسية التي اتخذها ترامب وهما العفو عن مثيري الشغب في هجوم الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، وإزالة الحماية الأمنية لاثنين من مستشاريه السابقين للأمن القومي.

وجراهام هو حليف قديم لترامب لكنه انتقد أحيانًا بعض قراراته وانضم إلى مجموعة صغيرة من الجمهوريين الذين أعربوا عن استيائهم من عفوه عن مثيري الشغب وسط مخاوف من استخدام الرئيس لسلطاته وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “نيوزويك” الأمريكية.

وبعد ساعات من توليه منصبه يوم الاثنين الماضي، منح ترامب العفو لجميع الأشخاص الذين يزيد عددهم عن 1500 شخص الذين أدينوا لدورهم في أعمال الشغب رغم أن بعضهم كان قد اعترف بالذنب، في حين أدين آخرون بالاعتداء على ضباط الشرطة، واتهم البعض الآخر بالتآمر التحريضي.

وأضفى قرار ترامب الشرعية على مثيري الشغب، بعدما أنفق مكتب التحقيقات الفيدرالي وغيره من الوكالات الفيدرالية عشرات الملايين من الدولارات وسنوات من الجهد لتحديد هويات المتورطين وملاحقتهم قضائيًا؛ لمحاولتهم منع الكونغرس من تأكيد فوز جو بايدن بالرئاسة في عام 2020.

 

 

وفي مقابلة مع برنامج “حالة الاتحاد” على شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، قال جراهام “عندما تعفي الأشخاص الذين هاجموا ضباط الشرطة، فإنك ترسل إشارة خاطئة إلى عامة الناس”.

وأكد أن انتقاده لقرارات العفو لا ينطبق فقط على ترامب، لكنه يشمل الرئيس السابق جو بايدن الذي أصدر. أيضًا قرارات بالعفو في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض بما في ذلك لابنه هانتر وذلك على الرغم من أنه صرح سابقًا أنه لن يفعل ذلك.

وقال سيناتور كارولينا الجنوبية أنا لا أحب هذا من أي من الجانبين، وأعتقد أن الجمهور لا يحب ذلك أيضًا، إذا استمر هذا الأمر وكانت هذه هي القاعدة، فقد تكون هناك محاولة للسيطرة على سلطة العفو للرئيس”.

وفي تصريحات لبرنامج “قابل الصحافة” على شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية، قال جراهام إن ترامب “كان لديه السلطة القانونية للقيام بذلك، لكنني أخشى وقوع المزيد من العنف.. أعتقد أن العفو عن الأشخاص الذين دخلوا مبنى الكابيتول وضربوا ضابط شرطة بعنف كان خطأ لأنه يبدو أنه يشير إلى أن هذا أمر مقبول”.

إزالة الحماية الأمنية لوزير الخارجية السابق مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون

وفيما يتعلق بإزالة الحماية الأمنية لوزير الخارجية السابق مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، وكليهما خدم في ولاية ترامب الأولى، قال جراهام: “نحن بحاجة إلى التأكد من أنه إذا خدمت في حكومتنا، وواجهت قوة أجنبية بناءً على طلب الإدارة، فإننا لا نتركك معلقًا”.

وكانت إدارة بايدن قد منحت بومبيو وبولتون حماية أمنية بسبب التهديدات المستمرة المتعلقة بعملهما ذد إيران خلال ولاية ترامب الأولى وخاصة تورطهما في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في أوائل 2020.

وكان بولتون على خلاف مع ترامب منذ فترة طويلة منذ طرده من البيت الأبيض في 2019 ليصبح ناقدًا صريحًا للرئيس.

وقال جراهام على شبكة سي إن إن “سواء كنت تحب جون بولتون أم لا، فهذا ليس السؤال بالنسبة لي.. أنت لا تريد ترك الناس معلقين”.

وكانت التقارير قد أشارت إلى أن مجتمع الاستخبارات أطلع الإدارة الجديدة على مستوى التهديد المتعلق ببومبيو وبولتون.

 

تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر  و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال  سفارات وجاليات ،  وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم  سياحة وآثار  ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى