كلية الطب قصر العيني تحقق إنجاز طبي غير مسبوق .. ريادة في مجال الجراحات الروبوتية

حققت كلية الطب قصر العيني إنجازًا طبيًا غير مسبوق في المنطقة، حيث أصبحت رائدة في مجال الجراحات الروبوتية.

وتحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات شهدت المستشفى تطوراً ملحوظاً في مجال الجراحات الروبوتية، اذ تعد من أوائل المستشفيات الجامعية التي استخدمت الروبوت الجراحي.

فقد أجرت بنجاح أكثر من 200 عملية جراحية وهو رقم مرتفع مقارنة بالمستشفيات الجامعية الأخري حيث تمثل مستشفي قصر العيني نسبة قدرها 27,78% من إجمالي عدد حالات الجراحات الروبوتية في القطاع الصحي المصري والتي تقدر بنحو 720 حاله بحسب موقع وزارة الصحة والسكان.

والحالات تخص مرضى قصر العيني وخاصة مرضي الأورام من المسالك البولية وحالات تجميل حوض الكلى للأطفال، وذلك في وقت قياسي محققه نسبة نجاح تقدر 98%.

وأوضح الأستاذ الدكتور حسام صلاح أنه بفضل هذا الإنجاز، فقد تصدر قصر العيني قائمة المستشفيات الأكثر تقدمًا في مجال الجراحات الروبوتية في الشرق الأوسط ، حيث احتل المركز الأول علي مستوي الشرق الأوسط وعلى مستوى المستشفيات الجامعية التي تستخدم هذه التقنية الحديثة وأن جميع هذه العمليات تمت دون أي تكلفة إضافية على المريض.

وأضاف أن هذا النجاح الكبير يعود إلى الكفاءة العالية للفريق الطبي في قصر العيني، واستخدام أحدث التقنيات الطبية، بالإضافة إلى الخبرة الطويلة في مجال الجراحات المعقدة مما وضعنا في صدارة المستشفيات التي تستخدم هذه التقنية المتطورة.

فيما أشار الأستاذ الدكتور مصطفي عبد المحسن رئيس قسم المسالك البولية إلي أن من مميزات الجراحة الروبوتية انها الأكثر دقة مقارنة بالجراحة التقليدية او جراحات منظار البطن، حيث تجمع بين مميزات الجراحة التقليدية من سهولة حركة الاذرع الروبوتية، ومميزات الصورة المكبرة الموجودة في منظار البطن، بالتالي يحصل المريض على جراحة أكثر آمنا، بشقوق اقل، مما يقلل من المضاعفات الناتجة عن الجراحات التقليدية، ويسرع فترة النقاهة، بالتالي تعد الخيار الأكثر اماناً ما بين جميع التقنيات الجراحية المتاحة حاليا.

وأضاف د. مصطفي عبد المحسن ، إنه منذ منتصف العام ٢٠٢٢ وحتى تاريخه تتوالى الجراحات الروبوتية بشكل متواصل مما يشير إلى تزايد الاعتماد على هذه التقنية المتطورة.”

وقال الأستاذ الدكتور أحمد صبحي الفيل أستاذ المسالك البولية أن الجراحات الروبوتية التي أجريت لمرضى وحدة الملك فهد بمستشفي قصر العيني ، تنوعت ما بين :

-الاستئصال الجذري للبروستاتا.

-الاستئصال الجذري للمثانة مع تخليق مثانة بديلة من الأمعاء.

-الاستئصال الجذري لأورام الكلى سوء الكلي او الجزئي.

-استئصال الغدة الكظرية .

-بالإضافة الى حالات تجميل حوض الكلى في الأطفال.

ومن خلال تلك الحالات، تم عمل عدد ٥ رسائل دكتوراه، كم تم نشر النتائج الأولية لتجربة قصر العيني في العديد من المؤتمرات العلمية المهتمة بجراحات المسالك البولية التي تنظمها المستشفيات لتطوير كوادرها في مجال الجراحات الروبوتية.

وأضاف د. احمد صبحي ، أنه بفضل جهود ودعم لا محدود من عميد كلية الطب تعمل الوحدة حالياً مع إدارة المستشفيات على توفير تلك التقنية لأكبر عدد من المرضى في الفترة القادمة، بحيث تصبح احدى الخدمات الروتينية التي يمكن تقديمها داخل قصر العيني.