دار الإفتاء المصرية: المساكنة صورة من الزنا وسلوك مرفوض دينياً وأخلاقياً

أكدت دار الإفتاء المصرية أن المساكنة صورة من الزنا وسلوك مرفوض دينياً وأخلاقياً

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مفهوم المساكنة يمثل صورة مشوهة من الزنا، وهو سلوك شاذ مرفوض دينيًا وأخلاقيًا.

جاء ذلك خلال حديثه في برنامج “مع المفتي”، الذي يقدمه الدكتور عاصم عبدالقادر على قناة “الناس”، مساء اليوم الجمعة.

وأكد “عياد” أن “الرجولة لا تُقاس بالقوة الجسدية أو الحجم، بل بالسلوك والالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية”، مشيرًا إلى أن أي رجل عاقل أو أب مسؤول لا يمكن أن يقبل أو يسمح بمثل هذه الأفعال داخل أسرته.

وأضاف المفتي أن الإسلام ينظر إلى الزواج باعتباره مؤسسة مقدسة تهدف إلى الحفاظ على النوع البشري واستمرار الحياة بطريقة تتماشى مع الضوابط الشرعية، وليس مجرد علاقة عابرة تخضع للرغبات والشهوات.

واعتبر المفتي أن الترويج لمثل هذه السلوكيات هو بمثابة دعوة للإفلات من القيم والأخلاق، وتحويل الإنسان إلى كائن يسعى وراء شهواته دون أي ضوابط.

وشدد على أن هذه الممارسات لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال، داعيًا إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والدينية التي تحفظ كرامة الإنسان والمجتمع.