سياحة وأثار

تفاصيل اكتشافات معبد تابوزيريس ماجنا في الإسكندرية

تابوزيريس ماجنا

صوت المصريين - The voice of Egyptians

ننشر لكم تفاصيل اكتشافات معبد تابوزيريس ماجنا في الإسكندرية

برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، وبالتعاون مع جامعة بيدور إنريكيث أورينا الوطنية، كشفت البعثة المصرية الدومينيكية عن اكتشافات جديدة في معبد “تابوزيريس ماجنا” بغرب الإسكندرية.

اكتشفت البعثة ودائع للأساس أسفل الجدار الجنوبي للسور الخارجي للمعبد، وتضمنت مجموعة متنوعة من القطع الجنائزية والطقسية، إضافة إلى لقى أثرية تعود إلى العصر البطلمي المتأخر.

اكتشافات معبد تابوزيريس ماجنا في مصر

صرّح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن من بين القطع المكتشفة تمثالًا صغيرًا من الرخام الأبيض لسيدة ترتدي التاج الملكي. كما تم العثور على تمثال نصفي آخر من الحجر الجيري لملك مرتديًا غطاء الرأس “النِّمس”.

وأوضح إسماعيل أن الدكتورة كاثلين مارتينيز تعتقد أن تمثال السيدة قد يمثل الملكة كليوباترا السابعة، رغم معارضة بعض علماء الآثار لهذا الرأي. وأضاف أن التمثال قد يكون لإحدى الأميرات وليس للملكة كليوباترا، نظرًا لاختلاف تفاصيله عن تماثيلها المعروفة.

تفاصيل اكتشافات معبد تابوزيريس ماجنا في الإسكندرية

اكتشافات معبد تابوزيريس ماجنا في مصر

 

بحسب مصادر محلية مصرية، كشفت البعثة عن 337 عملة معدنية، تحمل العديد منها صورة الملكة كليوباترا السابعة، إضافة إلى مجموعة من الأواني الفخارية الطقسية، ومصابيح زيتية، وأوانٍ من الحجر الجيري لحفظ الطعام وأدوات التجميل.

كما عُثر على تماثيل برونزية، وتميمة على شكل جعران منقوش عليها عبارة “عدالة رع قد أشرقت”، وخاتم من البرونز مكرّس للإلهة حتحور، وتضمنت الاكتشافات أيضًا شقفًا وأوانٍ فخارية تؤرخ بناء المعبد إلى العصر البطلمي المتأخر، وتحديدًا في القرن الأول قبل الميلاد.

أبرز ما توصلت إليه البعثة في تابوزيريس ماجنا

اكتشافات معبد تابوزيريس ماجنا في مصر

 

كشفت الدكتورة كاثلين مارتينيز أن البعثة عثرت على بقايا معبد يوناني يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تم تدميره في الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي. ويقع هذا المعبد بالقرب من نظام أنفاق يمتد من بحيرة مريوط إلى البحر المتوسط.

كما اكتُشفت مقبرة كبيرة تحتوي على 20 سردابًا، ومقبرة تحت فنار تابوزيريس ماجنا تضم ثلاث غرف، في إحداها تسعة تماثيل نصفية من الرخام الأبيض وعدد من القطع الأثرية.

خلال أعمال التنقيب تحت مياه البحر المتوسط في محيط معبد تابوزيريس، عُثر على هياكل عظمية وكميات كبيرة من القطع الفخارية، مما يعزز أهمية الموقع التاريخية والثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى