أخبار الجامعات
مصر وروسيا .. جامعتين و12 كلية بمصر تدرس اللغة الروسية و15 ألف طالب مصري بالخارج يتعلمون في الجامعات الروسية
صوت المصريين - The voice of Egyptians
شهد مجال التعاون في المجال العلمي والتعليمي بين مصر وروسيا تطوراً ملحوظاً حيث يوجد بمصر حاليا جامعتين روسيتين و12 كلية بالقاهرة تدرس اللغة الروسية وعلي الجانب الآخر يوجد 15 ألف طالب مصري بالخارج يتعلمون في الجامعات الروسية
وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي المصرية بما تضمه من؛ 116 جامعة حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وفروع للجامعات الأجنبية من بينها فرعين لجامعتين روسيتين، وتضم هذه المنظومة الآلاف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وثمن الوزير علاقات الصداقة القوية بين مصر وروسيا مشيرًا لأن مصر كانت أول دولة عربية وإفريقية تدخل تعليم اللغة الروسية ضمن كلياتها، وقد وصل عدد الكليات التي تدرس اللغة الروسية للطلاب المصريين إلى 12 كلية، مثمنًا فى الجانب الآخر المنح الدراسية التي قدمها الجانب الروسي للطلاب المصريين في مختلف المراحل الأكاديمية ووصلت هذا العام إلى 318 منحة، كما يصل عدد الطلاب المصريين في الجامعات الروسية اليوم إلى 15 ألف طالب، موزعين في العديد من التخصصات الطبية والهندسية والنظرية التي تخدم خطط التنمية المستدامة في مصر، الأمر الذي يعكس عمق علاقات التعاون بين البلدين، مشيرًا كذلك إلى أن التعاون الأكاديمي والعلمي بين مصر وروسيا نموذج يحتذى في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب.
ومن جانبه أكد جيورجى يفغينيفيتش بوريسينكو، السفير فوق العادة والمفوض لروسيا الاتحادية لدى جمهورية مصر العربية، اعتزاز روسيا بعلاقات التعاون التي تربط بين البلدين، فى مختلف المجالات، وتحسن هذه العلاقات المستمر عبر الزمن، مؤكدًا دعم بلاده لمواقف مصر السياسية والاقتصادية، وتوافق البلدين فى الرؤية حول الأواضاع الراهنة في الشرق الأوسط، وخاصة قضية الصراع العربي الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني، وأشار لدور هذا المنتدى في تعزيز العلاقات بين البلدين وكذلك بين روسيا ومجموعة الدول العربية، ودفعها للمزيد من التقدم.
وأشار بافيل أناتوليفيتش شيفتسوف، نائب رئيس الوكالة الروسية للتعاون الدولي، إلى ترحيب روسيا بدعم التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات المصرية مشيرًا لأن الجامعات الروسية مفتوحة دائما لكافة أشكال الشراكة والتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مع مصر، والدول العربية.