الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام: بسبب الغناء غيرت إسمي لحماية والدي الشيخ الحصري
كشف الحاجة ياسمين الخيام أنها غيرت تخلت عن اسمها الأصلي إفراج الحصري خوفاً علي والدها من هجوم المتشددين عليه بعد اتجاهها إلي الغناء خاصة وهي ابنة شيخ القراء الشيخ محمود خليل الحصري
تحدثت الفنانة المصرية المعتزلة ياسمين الخيام عن والدها الراحل الشيخ محمود خليل الحصري، بمناسبة ذكرى رحيله، مشيرة إلى أنه كان يُهاجم كثيرًا بسبب اتجاهها للغناء.
وكشفت الفنانة المعتزلة تفاصيل علاقتها بوالدها الراحل، وقالت في لقائها على إحدى الفضائيات المصرية: “كوني بنت الشيخ محمود الحصري، في عهد كانوا بيحرموا فيه كل حاجة، كانت فرصة لبعض المتشددين إنهم يهاجمهوه بسببي وكانت فترة اختبار صعبة”.
أوضحت أن اسمها الحقيقي هو “إجلال الحصري”، ولكنها استبدلته بـ”ياسمين الخيام”، موضحة: “عشان أنأى عن والدي بقيت (ياسمين الخيام)، عشان الناس ترحم هذا الرجل الصالح الطيب”.
وتابعت: “في هذا الوقت لا أنسى أن الشيخ محمد الغزالي قال لي إن الغناء كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح”.
سبب تلقيبه بالحصري
وأوضحت ياسمين الخيام أن اسم “الحصري” لقب وليس اسم عائلة “شيخ مشايخ القراء”، وأن السبب وراء إطلاق هذا اللقب يرجع إلى أن والدها كان مشهورا بفرش المساجد بـ”الحصير”.
وأشارت إلى أن والدها الشيخ محمود خليل الحصري تميز بالجودة والإتقان وحبه لكتاب الله، حيث كان دائمًا يردد أنه خادم للقرآن الكريم.
وأكدت قائلة: “والدي كانت مسيرته منذ ولادته مليئة بالإخلاص والصبر والكرامة وعزة بالله”.
وأضافت ياسمين، أن موهبة والدها في تلاوة القرآن الكريم ظهرت منذ صغره، عندما التحق بكتّاب القرية لحفظ القرآن. وتذكرت كيف كان يأخذ مصروفه من جدتها، ويمشي على قدميه مسافة 7 كيلومترات للذهاب إلى المعهد الأزهري، حيث كان يقرأ القرآن أثناء توجهه.
وتابعت: “كان يجلس دائمًا تحت شجرة في القرية يستظل بها وهو يحفظ القرآن، وعندما كبر، كان يتوقف من سيارته ويمشي حتى تلك الشجرة إكرامًا لله وللبقعة الطيبة التي كانت سببًا فيما حققه”.
وتحل اليوم الأحد ذكرى رحيل الشيخ محمود خليل الحصري، الذي غادر عالمنا في 24 نوفمبر من عام 1980، ليكون قد مضى 44 عامًا على رحيل أحد أعلام التلاوة المصرية.