اقتصاد وبورصة

سعر الجرام 3770 جنيه.. ما هو أفضل وقت لشراء الذهب في مصر ؟

صوت المصريين - The voice of Egyptians

دائما ما يبحث المصريين عن أفضل وقت لشراء الذهب في مصر، خاصة في ظل ارتفاع سعر الذهب في مصر خلال 4 سنوات من 900 جنيه إلي ما يقرب من 4 آلاف جنيه للجرام

وقد واصلت أسعار الذهب سلسلة ارتفاعاتها في السوق المصرية. وبنهاية تعاملات السبت، سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 4308.5 جنيهًا. وبلغ سجل سعر الجرام عيار 21 نحو 3770 جنيهاً.

فيما سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3231.5 جنيهًا. وبلغ سجل سعر الجرام عيار 14 نحو 2513.25 جنيهًا. وارتفع سعر الجنيه الذهب 30120 جنيهاً.

وفي تصريحات أمس، أكد رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، هاني ميلاد، أن أسعار الذهب تشهد تحركات قوية وعنيفة مؤخرًا على المستوى العالمي، متأثرة بالظروف السياسية والاقتصادية الراهنة.

وأشار إلى أن سعر أونصة الذهب بلغ الأسبوع الماضي 2790 دولارًا للأونصة، لكنه شهد انخفاضًا أمس ليصل إلى 2740 دولارًا، مسجلًا تراجعًا قدره 50 دولارًا، ما ينعكس على أسعار الذهب في السوق المحلي بانخفاض مماثل.

وأوضح أن الانتخابات الأميركية المقبلة تعد من العوامل المؤثرة بقوة على حركة أسعار الذهب، لافتًا إلى أن الذهب يعد استثمارًا آمنًا، ويمكن شراؤه وتخزينه بثقة. ونصح المهتمين بالاستثمار على المدى الطويل بالشراء في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الذهب يظل ملاذًا آمنًا لا يفقد قيمته بمرور الزمن.

عالميًا، محت أسعار الذهب مكاسبها وأغلقت على استقرار في ختام تعاملات الجمعة، بعد خسائر حادة في تعاملات جلسة الخميس، في ظل تقييم المستثمرين السيناريوهات المحتملة لانتخابات الرئاسة في أميركا ونتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع المقبل.

العقود الآجلة

وعند التسوية، استقرت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر عند مستوى 2749.20 دولار للأونصة، لتسجل خسائر أسبوعية طفيفة بنحو 0.2%. وارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس قيمته مقابل سلة من العملات الرئيسية – بنسبة 0.30% إلى مستوى 104.27 نقطة.

جاء ذلك بعدما سجلت عقود المعدن النفيس الأكثر نشاطًا في تعاملات الخميس الماضي، مكاسب شهرية بنسبة 3.4%، حيث حققت خلال تعاملات الأسبوع الماضي أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزة حاجز 2800 دولار، بعد أيام فقط من تخطيها حاجز 2700 دولار لأول مرة.

وانخفضت العقود خلال تعاملات جلسة الخميس بنسبة 1.8%، وهي أعلى وتيرة هبوط منذ أواخر يوليو/تموز، بضغط من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وهدوء المخاوف الجيوسياسية نسبيًا.

وأظهرت بيانات حديثة، إضافة الاقتصاد الأميركي لنحو 12 ألف وظيفة فقط في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقارنة بتوقعات بلغت 110 آلاف وظيفة، نتيجة الإضراب في مصانع شركة “بوينغ” وسلسلة من الأعاصير المدمرة.

وتشير أداة “فيد ووتش” إلى أن المستثمرين يرون احتمالًا بنسبة 98% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في الأسبوع المقبل، واحتمالًا بنسبة 2% لتثبيتها في الأسبوع المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى