الأمم المتحدة تحذر: خسائر قناة السويس لن تضر مصر وحدها .. العالم كله سيعاني من التضخم
حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة من أن خسائر قناة السويس لن تضر مصر وحدها بل إن جميع أنحاء العالم ستعاني من التضخم بسبب الضغط الدولية علي قناة السويس التي أحد أبرز شرايين التجارة العالمية .
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” من الضغوط المتزايدة على شرايين التجارة العالمية المتمثلة في قناة السويس، وقناة بنما، والبحر الأسود، مما قد يفتح الباب أمام أزمة جديدة تؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
وتواجه هذه المناطق توترات جيوسياسية تنذر برفع أسعار السلع والمنتجات مرة أخرى.
تأتي هذه التحذيرات في ظل تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة سلاسل التوريد، التي تعطلت خلال جائحة كورونا وأدت إلى ارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم.
ويشير التقرير إلى أنه إذا استمرت الأزمات في هذه المناطق الرئيسية، فقد ترتفع الأسعار العالمية بنسبة تصل إلى 0.6% بحلول عام 2025، مع تأثيرات أشدّ على الدول الجُزرية الصغيرة النامية التي قد تشهد زيادة تصل إلى 0.9%.
ومن المتوقع أن تكون أسعار الأغذية المصنعة من أبرز المتأثرين، مع زيادة متوقعة تصل إلى 1.3%.
مديرة صندوق النقد الدولي تتوجه إلي مصر لكشف حقيقة الوضع الاقتصادي.. بعد خسارة 70% من إيرادات قناة السويس وتحديات مالية كثيرة
تبرز أهمية قناة السويس وقناة بنما والبحر الأسود كنقاط حيوية تربط الأسواق العالمية، وأي تعطيل فيها يهدد بحدوث تداعيات تضخمية جديدة على الاقتصاد العالمي، مما يعيد إلى الأذهان تأثير أزمة سلاسل التوريد السابقة.