رافينيا .. برشلونة يراهن علي الحصان الأسود بعد تسجيله ثالث أسرع أهداف الفريق في دوري أبطال أوروبا منذ عام 1998
بات اسم رافينيا متألق هذا اليوم خلال مواقع البحث الالكتروني بعدما وضعه الهدف الذى أحرزه في شباك بايرن ميونج في مقارنة ضمن أسرع أهداف برشلونه علي مدار التاريخ ضمن دوري أبطال أوربا ، حتي أعادت المقارنه بين هدف رافينيا اليوم الذى أحرزه بعد 54 ثانية وبين هدف سوني أندرسون الذى أحرزه عام عام 1998 بعد 51 ثانية
وأحرز رافينيا ثلاثية تاريخية له في مرمى بايرن ميونخ، كللت مجهود اللاعب البرازيلي مع الفريق الكتالوني خلال الموسم، وذلك بالجولة الثالثة من دوري الأبطال.
افتتح رافينيا التسجيل مبكرًا بالدقيقة الثانية من عمر المباراة، محرزًا أول أهداف برشلونة، بعد هجمة مرتدة وتمريرة بينة من فيرمين لوبيز، قابلها اللاعب البرازيلي الذي انطلق منفردًا بالحارس الألماني مانويل نوير معلنًا عن هز شباك بايرن ميونخ.
وعزز رافينيا من أهدافه خلال المباراة بتسجيل ثاني أهدافه، حيث جاء الهدف بعد كرة عرضية أرضية متقنة من كاسادو، قابلها البرازيلي بعد توغله إلى منطقة جزاء بايرن ميونخ ليهز شباك مانويل نوير مجددًا.
وزاد رافينيا من حصة برشلونة التهديفية محرزًا ثالث أهدافه بالدقيقة 56 بعد كرة طولية من يامال، استلمها البرازيلي متوغلًا داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة من جديد في شباك بايرن ميونخ.
فقد شهدت منافسات الأربعاء في الجولة الثالثة من مرحلة دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025 العديد من الأرقام المثيرة.
وحقق برشلونة الإسباني فوزاً ساحقاً 4-1 على بايرن ميونخ الألماني بينما فاز ليفربول الإنجليزي 1-0 على ريد بول لايبزيج الألماني في أهم لقاءات اليوم.
ونجح البرازيلي رافينيا مهاجم برشلونة في تسجيل ثالث أسرع أهداف فريقه في دوري أبطال أوروبا تاريخياً بعد 54 ثانية، بفارق 18 ثانية عن أسرع هدف كتالوني في تاريخ البطولة، الذي سجله الهولندي مارك فان بوميل في مرمى باناثينايكوس اليوناني خلال نسخة 2005، و3 ثوان عن ثاني أسرع هدف والذي سجله سوني أندرسون أمام مانشستر يونايتد عام 1998 (51 ثانية).
ونجح رافينيا في أن يكون أول لاعب يسجل ثنائية في شوط أول ضد بايرن ميونخ منذ مواطنه نيمار في إياب نصف نهائي نسخة 2014-2015 الذي انتهى 3-2 للبافاري.
بالإضافة إلى ذلك، فإن رافينيا بتسجيله هاتريك في مرمى بايرن بات الرابع فقط في تاريخ الشامبيونزليغ الذي يسجل ثلاثية ضد العملاق الألماني بعد الهولندي روي ماكاي لديبورتيفو لاكورونا الإسباني والأرجنتيني سيرجيو أغويرو مع مانشستر سيتي الإنجليزي والبرتغالي كريستيانو رونالدو بقميص ريال مدريد.
ومن جانبه، بات الدنماركي كاسبر شمايكل حارس مرمى سيلتك الاسكتلندي الأول في تاريخ النادي الذي يقوم بـ6 تصديات ويخرج بشباك نظيفة في مباراة بدوري أبطال أوروبا منذ بدء نظام جمع الإحصائيات في موسم 2003-2004، وذلك في تعادل سلبي مع أتالانتا الإيطالي.
فريق كرة اليد بالنادي الأهلي يفوز بالميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية بعد هزيمة برشلونة الإسباني
وفي إطار متصل، أصبح جوليان ألفاريز الأرجنتيني الثامن الذي يسجل لأتلتيكو مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، ليصبح فريقه الثاني بعد إنتر ميلان الإيطالي (13) فيما يخص عدد الهدافين القادمين من بلاد التانغو في الشامبيونزليغ.
وفي الإطار ذاته، وصل فيل فودين لاعب مانشستر سيتي بهدفه في مرمى سبارتا براغ التشيكي إلى 17 هدفاً في الشامبيونزليغ ليتفوق بفارق هدف على الأسطورة الإنجليزي ديفيد بيكهام صاحب الـ16 هدفاً في المسابقة بقميصي ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد.
وحقق برشلونة انتصاره الأول على بايرن ميونخ منذ الانتصار 3-0 في ذهاب نصف نهائي نسخة 2015 وبعد تلقي 6 هزائم بعدها في آخر 6 مواجهات بين الفريقين.
وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة هدفه رقم 97 في دوري أبطال أوروبا ليصبح على بعد 3 أهداف من دخول نادي المائة وهو إنجاز لم يحققه إلا البرتغالي كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للمسابقة بـ140 هدفاً وليونيل ميسي بـ129 هدفاً.
وارتفع رصيد فلوريان فيرتز لاعب وسط باير ليفركوزن الألماني في دوري أبطال أوروبا إلى 15 هدفاً، كخامس أصغر لاعب يصل لهذا الرقم في تاريخ المسابقة.
وأصبح فيرتز خامس أصغر لاعب بعمر 21 عاما أو أقل يصل لهذا الرصيد بعد النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي بـ23 هدفاً، والفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد بـ21 هدفا والظاهرة البرازيلي رونالدو نجم إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة والريال السابق بـ20 هدفا، والأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة برشلونة وباريس سان جيرمان بـ17 هدفا.
وتساوى فيرتز في المركز الخامس مع الراحل إيزيبيو الأسطورة البرتغالية لفريق بنفيكا في ستينيات القرن الماضي.
ووصل فيرمين لوبيز لاعب برشلونة بتمريرتين حاسمتين ضد بايرن ميونخ إلى إنجاز تاريخي حيث بات أصغر لاعب منذ 13 عاماً يحقق هذا الإنجاز للفريق الكتالوني، مكررا ما فعله إسحاق كوينسا (20 سنة وقتها) ضد باتي بوريسوف البلغاري.