مصر وإسبانيا يؤكدان ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة للأوضاع في غزة ولبنان
ثمّن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، “المواقف الإسبانية الإيجابية من قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وهو ما ينعكس في التنسيق المستمر بين قيادتي الدولتين والرؤية المشتركة التي تجمعهما من أجل تحقيق السلام في المنطقة”.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، ، اليوم الخميس، إن “الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني، والوفد المرافق له”، مشيرة إلى أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية الراهنة وتطوراتها.
وشهد اللقاء التوافق على أهمية زيادة الجهود الدولية خلال المرحلة الحالية لوقف التصعيد المستمر، والتوصل إلى تهدئة شاملة للأوضاع في غزة ولبنان، على النحو الذي يمنع استمرار التدهور في الأوضاع، ويفتح الطريق نحو مسار تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
من جانبه، أكد الوزير الإسباني، تأييد ودعم بلاده الكامل للجهود المصرية الدؤوبة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى محورية الدور الذي تقوم به مصر إقليمياً لوقف توسع دائرة الصراع، ودفع جهود إرساء السلام وتحقيق الاستقرار.
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
كما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أن أعلنت حركة “حماس”، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.
وتشن إسرائيل ضربات عنيفة على لبنان تستهدف مباني في الضاحية الجنوبية لبيروت، تقول إن “حزب الله” يستخدمها كمقار أو مخازن أسلحة، بحسب قولها.