“مؤامرات على ضفاف النيل”.. الإعلام الإسرائيلي يحذر من حرب تستعد لها مصر
حذر تقرير إسرائيلي من “التسليح المصري المتسارع والجسور والأنفاق التي ينشئها الجيش المصري وتسمح بتحرك فرق عسكرية كاملة خلال ساعات”.
وتساءل موقع ” epoch” الإخباري الإسرائيلي خلال تقريره حول “ما هي الحرب التي تستعد لها مصر، وما علاقة ذلك بفك الارتباط بمحور فيلادلفيا؟”.
ووصف الموقع العبري ما تقوم به مصر من تسليح مكثف بـ”مؤامرات على ضفاف النيل”، مضيفا أن “نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحشد عسكريا ضد إسرائيل”.
وقال الموقع العبري إنه قد تزايدت في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في إسرائيل ادعاءات مثيرة تحذر من “نوايا مصر الخفية” تجاه إسرائيل.
ويزعم نشطاء التواصل الاجتماعي في إسرائيل أنه لا يوجد سلام حقيقي مع مصر، وأن مصر ظلت منذ عقود تسلح نفسها بمعدل ينذر بالخطر وتشجع القوات الوكيلة على تقويض أمن إسرائيل.
كما طالب البعض بأن لا تغفوا أعين إسرائيل “عما تكيده لها مصر”، وأن القاهرة لا تريد لإسرائيل أن تهزم حماس، وعلاوة على ذلك، يواصل الجيش المصري تعزيز قواته في سيناء على نطاق واسع، مما دفع العديد من الأصوات للمطالبة بأن “يراقب الجيش الإسرائيلي مصر” للتأكد من أن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو تهديد.
وقال الموقع العبري إن هذه المخاوف تأتي على خلفية تصاعد التوترات بين إسرائيل ومصر، والتي بلغت ذروتها في سبتمبر الماضي، في أعقاب رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانسحاب من “محور فيلادلفيا” – الحدودي بين قطاع غزة ومصر الذي تستخدمه حماس كطريق لنقل الأسلحة.
وصب إعلان نتنياهو في 2 سبتمبر الماضي، بأن إسرائيل لن تنسحب من “محور فيلادلفيا” ضمن المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، الزيت على نار التوتير مع القيادة المصرية.
وأدانت وزارة الخارجية المصرية كلام نتنياهو ونفت وجود أنفاق تهريب نشطة تحت “محور فيلادلفيا” يتم من خلالها نقل الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة.