سفارات وجاليات
الدكتور جمال موسي: الدكتور مجدي يعقوب يجسّد عظمة مصر وشموخها وحضاراتها بما وصل إليه من العلم والتحضر والعطاء الانساني
صوت المصريين - The voice of Egyptians
أكد الدكتور جمال موسي استشاري العلاج الطبيعي في نيويورك ، أن الدكتور مجدي يعقوب جسّد عظمة مصر وشموخها وحضاراتها بما وصل إليه من العلم والتحضر والعطاء الانساني ، وأوضح أن الدكتور مجدي يعقوب ترك كل ملذات الحياة الماديm المترفة كالعيش في القصور وركوب السيارات الفارهة وغيرها من متاع الدنيا الزائل ، فترك كل هذا وسخر كل ما لديه من خبرات وإمكانات ليزيل آلام اكبر عدد من مرضي القلب وأسرهم في مصر و الوطن العربي بل وأفريقيا والعالم أيضا وفي نفس الوقت ليعلم أجيال جديدة من الاطباء تخلفه وتسير علي دربه لتكمل مشواره،
وكتب الدكتور جمال موسي علي صفحته الشخصية بموقع فيس بوك يقول”
“السادس من اكتوبر ٢٠٢٤”
أُتيحت لي الفرصة اخيراً لمقابلة السير مجدي يعقوب طبيب القلوب العالمي وعميد الانسانية في حفل تكريمه في العاصمة الاميركية واشنطن والذي أقامه الاتحاد العام للمصريين في الخارج والذي يرأسه الاعلامي القدير الاستاذ رأفت صليب. وكان علي رأس مستقبليه سعادة السفير معتز زهران سفير مصر بواشنطن والسيده حرمه وسعادة الملحق العسكري الفريق اركان حرب علاء حافظ والسيده حرمه و سيادة القنصل محمد مصلح قنصل سفارة مصر في واشنطن.
وقد أسر السير مجدي يعقوب القلوب بتواضعه الجم وابتسامته الحنونه والتي تعلو وجهه كلما قابل المصريين في اي مكان بالعالم. انظر اليه فأجده جسّد عظمة مصر وشموخها وحضاراتها بما وصل إليه من العلم والتحضر والعطاء الانساني في هذا السن وقد بلغ من العمر التاسعة والثمانين وهو يمشي علي مشاية بعجلات ويجول العالم ليكمل مشوار بدأه منذ سنوات في مستشفى مجدي يعقوب لامراض القلب في جنوب مصر ليزيل معاناة الفقراء من المرضى وأسرهم. وتحول اللقاء فجأة وبلا اي ترتيب من احد الي انشوده حب وكلمات من القلوب في حب هذا الرجل وحب مصر فهذي يحتضنه وهذا يوسع له الطريق وهو يسير بهدوء وسكينه يحيي الجميع ليجلس في المقعد المخصص له في سكينه وتؤدة. ليتحدث حديثا طيبا مختصرا بصوت رفيق رقيق. تحدث عما يشغله حالياً في رغبته ببناء مستشفى جديد لجراحة القلب في القاهرة علي غرار الصرح العلمي في أسوان الذي بناه هو والمصريون الشرفاء بتبرعاتهم السخية ثقةً في هذا الرجل الذي ترك كل ملذات الحياة الماديه المترفة كالعيش في القصور وركوب السيارات الفارهة وغيرها من متاع الدنيا الزائل فترك كل هذا وسخر كل ما لديه من خبرات وإمكانات ليزيل آلام اكبر عدد من مرضي القلب وأسرهم في مصر و الوطن العربي بل وأفريقيا ايضا وفي نفس الوقت ليعلم أجيال جديدة من الاطباء تخلفه وتسير علي دربه لتكمل مشواره.
ليلتقط الحضور حديثه بتصفيق حاد وأخذ الجميع يتبادلون معه أطراف الحديث واخذ الصور التذكارية وهو كما هو مبتسماً مبتهجاً ودوداً. وقد كرمه الاتحاد العآم للمصريين بالخارج بدرع الاتحاد.
وقد تجرأت واقتربت منه وقلت له سامحنا ايها العالم الجليل أخذنا من وقتك وأزعجناك بالتصوير والاسئلة فنحن نحبك فقال وانا كمان احبكم. ليقطع حديثنا شاب من ابناء مصر الفنانين في امريكا وقد رسم صورة للطبيب العالمي السير مجدي يعقوب بالحجم الكبير وساعدته علي حملها ليهديها له تعبيرا عن الحب الكبير والاحترام الجم لقيمه وقامة مصرية نفخر بها جميعاً.
وهو بذلك ينتمي الي سلسلة العظماء الذين تفانوا وناضلوا من اجل رفعة مصر في المحافل الدولية مثل مصطفي كامل في السياسة و كوكب الشرق أم كلثوم في الفن والدكتور أحمد زويل في الكيمياء و الاستاذ نجيب محفوظ في الأداب وغيرهم الكثير لا يتسع المجال لذكرهم.
اشكرك سير محدي يعقوب علي هذه الدفعة المعنويه ومشاعر الانتماء والوطنيه في يوم انتصار الإرادة المصرية في مثل هذا اليوم السادس من اكتوبر عام ١٩٧٣ الثانية ظهراً والذي عبرت فيه مصر نفق الانكسار الي ميادين العزة والكرامة في ملحمة العبور العظيم. حفظ الله مصر وأنعم عليها بالأمن والسلام.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
<img class="x16dsc37" role="presentation" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />