أول رد من ميلانيا ترامب على شائعة إصابة ابنها بارون بالتوحّد
ردّت ميلانيا ترامب السيدة الأولى للولايات المتحدة سابقًا في مذكراتها الجديدة على ادعاءات إصابة ابنها بارون بالتوحد، مُحطمةً بذلك شائعات طالته بعد انتخاب زوجها، دونالد ترامب، في 2016.
أكدت أن هذه الشائعات أثرت سلبًا على حياة “بارون”، الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات آنذاك، مستشهدةً بالتنمر الذي تعرض له على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت: “تجربة بارون مع التنمر، سواء عبر الإنترنت أو في الحياة الواقعية، تشير بوضوح إلى الأذى الذي لا يمكن إصلاحه، ولا يمكن لأي اعتذار أن يمحو الضرر الذي لحق به”.
كما أعربت عن خيبة أملها تجاه “المقاومة” التي واجهتها من قادة شركات التكنولوجيا خلال اجتماعها معهم في البيت الأبيض عام 2018 لمناقشة سلامة الأطفال على الإنترنت.
هذه اللحظات الصعبة ألهمتها لتوجيه مبادرتها “كن الأفضل” نحو رعاية الأطفال ومكافحة التنمر الإلكتروني.
فيما يتعلق بالانتقادات التي تعرضت لها بسبب ارتداء سترة تحمل عبارة “لا أهتم، هل تهتم؟” أثناء زيارتها للأطفال المهاجرين في تكساس، تبرأت ميلانيا من أي صلة بين هذا الزي وزيارتها، مشيرةً إلى أن هذا الأمر كان ردًا على التحيز الإعلامي.
كما أكدت أنها أثارت القضية مع زوجها، مُطالبةً بإنهاء سياسة فصل الأطفال عن عائلاتهم.
علاوة على ذلك، حاولت تصوير زواجها من دونالد ترامب كعلاقة متينة، مُتجاهلةً بعض الفضائح المثيرة للجدل، مثل التصريحات المسيئة التي أدلى بها زوجها.
وفي ختام مذكراتها، أعربت عن امتنانها لتجربتها في الحياة السياسية، مُعتبرةً أنها عاصرت بعضًا من أهم اللحظات التاريخية.