7 أسباب تربط بين استهلاك الكحول والسرطان .. الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان تكشف التفاصيل
العلاقة بين استهلاك الكحول والسرطان، تساؤل يتردد صداه بين فترة وأخري وينتج عنه عدة أبحاث تؤكد خطورة الخمور والكحوليات وتربط بين استهلاكها وبين الإصابة بأخطر الأمراض ، ويسلط تقرير جديد صادر عن الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان الضوء على العلاقة بين استهلاك الكحول والسرطان.
ووجد التقرير ارتباطا وثيقا بين أنواع من السرطان وتعاطي الكحول، وهي سرطانات الرأس، الرقبة، المريء، الكبد، الثدي، القولون والمستقيم، وسرطان المعدة.
وأوضح التقرير، أنه “في عام 2019، تم نسب أكثر من حالة واحدة من كل 20 حالة سرطان في الغرب إلى استهلاك الكحول، مع ارتفاع الأرقام بمرور الوقت”.
وكشف أن سرطان القولون والمستقيم المبكر يتزايد لدى البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، مع ارتفاع سنوي بنسبة 1.9٪ من عام 2011 إلى عام 2019.
وأضاف التقرير أن هناك سبعة أسباب لهذه العلاقة بين استهلاك الكحول والسرطانات، وهي:
أولا: تلف الحمض النووي:
يتحلل الكحول إلى الأسيتالديهيد، وهي مادة سامة يمكن أن تتلف الحمض النووي وتسبب الطفرات، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ثانيا: اضطراب الهرمونات:
يمكن للكحول أن يرفع مستويات هرمون الاستروجين، وهو مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ثالثا: ضعف امتصاص العناصر الغذائية:
يتداخل الكحول مع امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل حمض الفوليك، الذي يلعب دورا في إصلاح الحمض النووي ووظيفة الخلايا، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
رابعا: ضعف الجهاز المناعي:
يمكن للكحول أن يضعف قدرة الجسم على محاربة المواد الضارة، مما يجعل من السهل على العوامل المسببة للسرطان إتلاف الخلايا.
خامسا: زيادة اختراق الخلايا بواسطة السموم:
يسهل الكحول على المواد المسرطنة، مثل تلك الموجودة في التبغ، اختراق الخلايا في الفم والحلق، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
سادسا: تغيير ميكروبيوم الأمعاء:
يمكن للكحول أن يعطل توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على الجهاز المناعي وقد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
سابعا: الالتهاب:
يمكن أن يؤدي تناول الكحول بشكل منتظم إلى التهاب مزمن في أعضاء مثل الكبد، مما قد يساهم في تطور السرطان، وخاصة سرطان الكبد.