اقتصاد وبورصة

شلاتين للثروة المعدنية بمصر ترفع إنتاجها من الذهب 25% في أول 9 أشهر من 2024

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كشف مسؤول حكومي، أن شركة “شلاتين للثروة المعدنية” المصرية رفعت إنتاجها من الذهب بنحو 25% خلال أول 9 أشهر من 2024.

أضاف لـ ” العربيةBusiness “، أن إنتاج “شلاتين” من الذهب بلغ نحو 700 كيلو جرام خلال الفترة من يناير حتى نهاية سبتمبر، مقابل قرابة 560 كيلو جرام خلال نفس الفترة من 2023.

أشار إلى أن إجمالي كميات الذهب المنتجة خلال النصف الأول من 2024 والمُسلمة إلى البنك المركزي المصري بلغت نحو 400 كيلو جرام بقيمة 1.5 مليار جنيه.

لفت إلى أن الشركة رفعت إنتاجها في الربع الثالث من العام الجاري إلى نحو 300 كيلو جرام.

بحسب المسؤول فإن “شلاتين للثروة المعدنية” التابعة لوزارة البترول المصرية وجهات أخرى، تُكثف عمليات البحث والتنقيب خلال الفترة الراهنة لزيادة معدلات إنتاج الذهب خلال الـ 5 سنوات القادمة، ومضاعفة العائد السنوي من بيع الذهب.

وبدأت مصر في 2023 تشغيل الإنتاج التجريبي للذهب من موقع “إيقات” بجنوب مصر الذي تقدر احتياطياته بنحو 1.2 مليون أونصة من الذهب، وتبلغ نسبة الاستخلاص فيه 95% وتعتبر من أعلى نسب الاستخلاص، إذ يُعد المنجم استثمارا مصريا خالصًا في مجال التنقيب عن الذهب واستغلاله من خلال شركة شلاتين المصرية.

وتستهدف الحكومة المصرية زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% بحلول عام 2030.

أوضح المسؤول أن شلاتين تركز على أعمال البحث واستغلال الموارد التعدينية في كافة أنحاء الجمهورية، باستثناء مناطق شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الشركة الحقوق الحصرية للبحث والاستغلال التعديني في المساحة المحددة بين خطوط العرض 22 و24 درجة شمالًا، والتي تقع في الجزء الجنوبي من الصحراء الشرقية.

بحسب المسؤول تتبنى “شلاتين” خطة استراتيجية للتوسع في إنشاء عدد من المجمعات للصناعات التعدينية، منها مجمع في أسوان يتم تنفيذه حاليًا لاستخلاص المعادن “الذهب والفضة” وتقنين أعمال التعدين العشوائي من خلال فتح قنوات شرعية لاستخلاص الثروات المعدنية بجنوب مصر.

وتأسست شركة شلاتين للثروة المعدنية في 26 نوفمبر 2012 بموجب قرار مجلس الوزراء كشركة مساهمة مصرية وفقاً لأحكام قانون الشركات المساهمة رقم 159 لسنة 1981 وتعديلاته وقانون سوق رأس المال الصادر بالقانون رقم 95 لسنة 1992 ولائحته التنفيذية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى