قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، إنه خلال عقده اجتماعا مع “لجنة الطوارئ الحكومية”، أطلع الوزراء على الاتصالات الدبلوماسية، التي أشار إلى أنها “تبقى الخيار الوحيد لنا، ومهما طالت الحرب سنعود إلى اللقرار 1701″، بحسب قوله.
وأكد في مؤتمر صحفي، أن “الجيش حاضر لتطبيق القرار 1701، كذلك كل اتصالاتنا تشدد على هذا الأمر”، مشيرا إلى “أننا لم نتبلغ عن أي مبادرة مصرية وقطرية بعد”.
وأضاف “يجب وقف إطلاق النار على جميع الجبهات، ومن ضمنها قطاع غزة، كي نتمكن من تطبيق القرار 1701”.
وتابع ميقاتي: “كما اطّلعنا خلال الاجتماع على الإحصاءات المتعلقة بمراكز الإيواء وأعداد النازحين وحاجاتهم، وقد يصل عدد النازحين إلى نحو مليون نسمة في الساعات المقبلة، ونحن نقوم بكل ما يلزم ضمن إمكاناتنا، ولا يمكن إلا أن نشكر كل من ساعد وفتح منزله”.
وأردف: “لكن العدد كبير جدا، كما ان الدولة تقوم بكل ما يلزم فهذه ربما هي أكبر عملية نزوح في تاريخ لبنان”.
وتابع: “نواكب الموضوع لأن المسألة ليس فقط إيواء وغذاء إنما تأمين الصحة العامة”.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في المؤتمر الصحفي، على أن “وزارة الصحة تقوم بدورها بشكل ممتاز، ورأينا ذلك في الفترة الماضية، سواء كان موضوع الضاحية الجنوبية، أو في موضوع تفجيرات “البيجرز”.
وأكد على عدم القبول بما يجري من “استباحة” للطرقات، و تهديد الأمن، وأنه سيتم اتخاذ اجراءات بحماية الممتلكات الخاصة والمستهلك.
ولفت إلى “أننا اليوم نمر بوضع غير سهل، ويجب أن نتعاون جميعا، ويدنا بيد بعض من أجل مرور هذه المرحلة، سواء كان على الصعيد الدبلوماسي أو الأمني”.
وأوضح أن الحكومة اللبنانية تعمل على تسهيل دخول الهبات من دون جمارك، وتحديد الوجهة التي ستصل اليها، لافتا إلى أن هناك اجتماع مرتقب مع الهيئات المانحة، في ما يخص التمويل تحت إشراف الدولة اللبنانية، واجتماع آخر يتعلق بالتمويل الداخلي لتسريع الأمور من الناحية القانونية.
تأتي تصريحات رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، أمس السبت، مقتل الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت نفذها يوم الجمعة الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه نجح في القضاء على حسن نصر الله، الأمين العام لـ”حزب الله” وأحد مؤسسيه، أمس الجمعة.