أخبار وتقارير

الخارجية القطرية: هناك تداخل بين ملفي غزة ولبنان.. حالة الحرب واحدة لكن مسارات الاتصالات مختلفة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن هناك تداخلا بين ملفي غزة ولبنان، مؤكدا على أن حالة الحرب واحدة لكن مسارات الاتصالات مختلفة.

الخارجية القطرية: هناك تداخل بين ملفي غزة ولبنان.. حالة الحرب واحدة لكن مسارات الاتصالات مختلفة
قصف إسرائيلي على لبنان / AP
وأضاف الأنصاري خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم الخميس، أنه لا يوجد حتى الآن مسار وساطة رسمي يعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه لا يعلم بوجود “ارتباط مباشر” بين اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان واقتراح وقف إطلاق النار في غزة.

واستطرد قائلا إن “قطر جزء من اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان”، مؤكدا على أن الاتصالات بين مختلف الأطراف مستمرة ومتواصلة وأن المجتمع الدولي مطالب بالضغط لوقف إطلاق النار وهو مسؤول عن تحقيق ذلك.

وأضاف أن ما يحدث في لبنان هو حرب مكتملة الأركان وليس مجرد تصعيد، مشددا على موقف الدوحة الداعي إلى وقف الحرب في لبنان وغزة.

وفي وقت سابق، دعا أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الثلاثاء، والتي تستمر حتى نهاية سبتمبر الجاري.

وتشن القوات الإسرائيلية منذ فجر الاثنين، موجات من الغارات الجوية المكثفة في عملية أطلقت عليها اسم “سهم الشمال”، مستهدفة مناطق جنوب وشرق لبنان، التي تعد معاقل حزب الله، مخلفة أكثر من500 قتيلا بالإضافة إلى نحو 1700 مصابا في حصيلة مرشحة للارتفاع.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى