منوعات

تجسس علي مصر وسٌجن فيها 14 عاماً.. من هو الجاسوس الإسرائيلي روبرت داسا؟

صوت المصريين - The voice of Egyptians

توفي الجاسوس الإسرائيلي روبرت داسا، الذي عُرف بتورطه في عمليات تجسس في مصر، عن عمر يناهز 90 عامًا.

وُلد الجاسوس الإسرائيلي روبرت داسا في 8 مايو/أيار 1933 في محافظة الإسكندرية شمال مصر، كابن ثالث لعائلتين يهوديتين، ووالداه هما زهراء ونسيم داسا.

وحصل الجاسوس الإسرائيلي روبرت على تعليمه في المدرسة الابتدائية للجالية اليهودية في مصر، ثم أكمل دراسته في مدرسة ثانوية محلية.

وبحسب المواقع الإسرائيلية، انضم روبرت داسا إلى حركة الشباب الصهيونية، حيث قام ناشط صهيوني يُدعى الدكتور حاييم (فيكتور) سعدية بتكليفه بمهمة التسلل إلى “درور”، وهي حركة الشباب الاشتراكي الصهيوني، بهدف جذبهم إلى حركة “بني عكيفا”.

مرشح محتمل

في عام 1951، أرسل الجيش الإسرائيلي ضابطًا يدعى الكابتن أبراهام دار إلى مصر لتجنيد نشطاء يهود، وأُشير إلى روبرت كمرشح محتمل.

جرى تجنيد الجاسوس داسا جنبا إلى جنب مع عدد من الشباب اليهود في القاهرة والإسكندرية، وتم تنظيمهم في مجموعات صغيرة، حيث عملوا في سرية وتظاهروا بأنهم شباب عاديون لا ينتمون لأي تيارات صهيونية.

في نهاية عام 1952، تم استدعاء روبرت للتدريب في إسرائيل، وشرط مغادرته لمصر كان الالتحاق بدراسة جامعية في فرنسا.

وبعد قبوله، وصل إلى إسرائيل عبر فرنسا في يناير/كانون الثاني 1953، حيث خضع لبرنامج تدريب مكثف.

الجاسوس الإسرائيلي روبرت داسا

 

في عام 1954، أثار قرار الحكومة البريطانية بسحب جيشها من مصر مخاوف جدية في إسرائيل. لذلك، اقترحت الاستخبارات العسكرية القيام بعمليات تخريب للمنشآت البريطانية والأمريكية في مصر.

وفي تلك الأثناء عاد روبرت إلى مصر وشارك في عمليات أدت إلى حرائق دون إصابات.

وفي اليوم التالي عند عودته إلى المنزل تم القبض عليه ووجهت له تهمًا وخضع للمحاكمة.

وفي يناير/كانون الثاني 1955، حكم على روبرت داسا بالسجن لمدة 15 عامًا مع الأشغال الشاقة، وتم إطلاق سراحه من السجن في فبراير/شباط 1968 كجزء من تبادل الأسرى بعد حرب 1967.

تزوج روبرت من زوجته دينا، ولديه بثلاثة أبناء وسبعة أحفاد، عمل روبرت كصحفي في القسم العربي في هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية لسنوات عديدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى