تعرضت الفنانة المصرية آثار الحكيم لأزمة صحية شديدة خلال الساعات الماضية، حيث نقلت إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنقطة المهندسين بالجيزة، وأجرت بعض الفحوصات الطبية للاطمئنان على حالتها.
تفاصيل أزمة آثار الحكيم الصحية
فقد أوضح الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين في تصريحاته لـ”العربية.نت”، أن الفنانة آثار الحكيم بخير وحالتها الصحية مستقرة، موضحا أنها أجرت بعض الفحوصات الطبية السريعة داخل المستشفى وسمح لها الأطباء بالمغادرة فور الاطمئنان عليها.
وأكد أنها تتواجد حاليا داخل منزلها.
كما ذكر مصدر مقرب من الفنانة لـ”العربية.نت”، أنها شعرت بحالة من عدم الاتزان وكادت أن تفقد الوعي، لذلك نقلت إلى المستشفى ليؤكد الأطباء أن ضربات قلبها سريعة للغاية كما أنها تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
وتابع أن كل هذه الأمور هي أعراض لحالة مرضية لم يتم الكشف عنها.
وأضاف المصدر أنها أجرت بعض التحاليل الطبية والفحوصات الأخرى، وسمح لها الأطباء بمغادرة المستشفى، لكن حالتها لم تستقر بشكل جيد، لذلك استعانت بفريق طبي لمتابعة حالتها داخل المنزل، والذين طلبوا منها العودة إلى المستشفى مرة أخرى لتركيب جهاز ينظم ضربات القلب، التي مازالت سريعة وهذا ما يشكل خطراً عليها، لذلك من المفترض أن تنقل الفنانة آثار الحكيم مرة أخرى إلى المستشفى مساء اليوم الاثنين لاستكمال العلاج.
آخر أعمال آثار الحكيم
يذكر أن الفنانة آثار الحكيم قد اعتزلت التمثيل منذ فترة طويلة، حيث كانت آخر أعمالها التليفزيونية مسلسل “وتر مشدود”، الذي قامت ببطولته عام 2009، واختفت بعدها معلنة اعتزالها الذي استمر قرابة الـ15 عاما.
وكانت الحكيم إحدى أبرز نجمات السينما والتلفزيون في مصر، في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وقدمت أدواراً لا تزال عالقة في ذاكرة المشاهد المصري والعربي، في مسلسلات شهيرة مثل: “ليالي الحلمية”، “زيزينيا”، “نحن لا نزرع الشوك”، و”سفر الأحلام”.
كما لعبت آثار الحكيم أدوارا مهمة في عدة أفلام منها: “النمر والأنثى”، و”بطل من ورق”، و”الحب فوق هضبة الهرم”، وغيرها.