رياضة

الكابتن أحمد المغربي: البطل الأوليمبي له فرحتان فرحة بالحصول علي الميدالية وفرحة بلقاء الرئيس وافتخر بلقائي محمد علي كلاي والرئيس الأميركي بيل كلينتون 4 مرات

صوت المصريين - The voice of Egyptians
البطل الأوليمبي أحمد المغربي:
  • الحياة في الولايات المتحدة حياة عملية “زيادة عن اللزوم “وأفقدت دائماً أهلي وأصدقائي وأجواء مصر
  • افتخر بلقائي محمد علي كلاي والرئيس الأميركي بيل كلينتون 4 مرات
  • البطل الأوليمبي له فرحتان فرحة بالحصول علي الميدالية وفرحة بلقاء الرئيس
  • الارتباط بالمرأة المصرية في الغربة أفضل من الأجنبية
  • ممارسة الرياضة في المدارس بداية الطريق وأهم وسيلة لاكتشاف وتأهيل الأبطال الأوليمبيين وهذا هو سر إحراز أميركا أكبر عدد من الميداليات الأوليمبية باستمرار
  • بدأت بلعب الهوكي في السادسة من عمري وانضممت لمنتخب مصر كأصغر لاعب وعمري 14 عام
  • دعم ورعاية الدولة المصرية واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي يساهم في تحقيق الانتصارات ورفع علم مصر في جميع المحافل الرياضية
  • سافرت إلى الولايات المتحدة بحثاً عن “الحلم الأمريكي” وللحصول على “حياة أفضل
  • قبل أن أترك مصر وضعت أمامي شعار “تذكرتي رايح جاي” لأني قررت منذ عام 89 أني سأعود لمصر لتقديم كل خبراتي لبلدي بعد عمر الـ50 عام
الكثير من الشباب في أمريكا يطمحون في أن يكونوا مثله .. ويريدون حقًا السير علي خطاه لتحقيق آمالهم وطموحاتهم في رياضة الهوكي، ذلك بأن الكابتن حمد المغربي استطاع خلال 35 عام في أمريكا أن يحقق حلمه بأن يكون قائداً ونموذجاً ملهماً في رياضة الهوكي علي مستوي العالم، ذلك الحلم الذى راوده كثيراً في مصر وقيل له إنه لن يستطيع تحقيقه، لكنه مضى وحققه
، وبما حققه من نجاحات وبما ناله من جوائز وبطولات علي مدار حياته فقد ساعد المغربي آلاف الشباب وزرع فيهم الأمل
والآن بعد أن حقق حلمه في أمريكا يعود إلي مصر ليحقق رغبته التي خطط لها منذ شبابه في أن يسافر لأمريكا ويمثل فريقه في الأولمبياد علي أن يعود لمصر ليقدم لشبابها ما اكتسبه من مهارات دولية وأن يزرع فيهم الحلم والأمل ويساعدهم علي تحقيق طموحاتهم
كان أحمد المغربي لاعب هوكي ميداني سابق احتل المركز الثاني عشر مع منتخب الولايات المتحدة للرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1996 في أتلانتا، جورجيا.
 يحمل الجنسيتين الأمريكيتين والمصرية. نشأ وهو يلعب في مصر وتم اختياره للمنتخب المصري في سن 14 عامًا، ولعب في النهاية في كأس العالم مرتين لمنتخب مصر في عام 1993 انتقل إلى المنتخب الوطني الأمريكي، وفاز بالميداليات الذهبية في المهرجان الأولمبي الأمريكي عامي 1993 و1995، وتنافس في أولمبياد أتلانتا عام 1996. خلال مسيرته الدولية، شارك المغربي في 195 مباراة مع منتخب مصر والولايات المتحدة الأمريكية. أصبح فيما بعد مدربًا للهوكي للشباب.
بادئ ذي بدء، لعب المهاجم السابق البالغ من العمر 55 عامًا لفريق الهوكي الأولمبي الأمريكي للرجال في عام 1996. وثانياً، تنافس مع منتخب مصر في فريقين من فرق كأس العالم.
وفي انفراد بأول حوار مع الكابتن أحمد المغربي بعد عودته من الولايات المتحدة وتوليه منصب المدير الفني لنادي هوكي الزمالك كان لنا معه هذا الحوار

بداية كيف تمت الهجرة من مصر إلي أمريكا؟

بدأت بلعب الهوكي عندما كنت في السادسة من عمري أثناء نشأتي في السويس، في مصر. ولكن بعد أربع سنوات، أدركت أن هذه الرياضة كانت مناسبة لي حقًا عندما شاهدت الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1976 على شاشة التلفزيون.
فعندما شاهدت حفل الافتتاح، قلت: أريد أن أكون هناك يوماً ما”.. “كنت أعرف أن الأمر لن يكون سهلا، لكنه لن يكون صعبا”.
كان هدفي أن أمثل منتخب مصر وكنت أتدرب ذاتياً والحمد لله تم اختياري وعمري 14 عام ضمن فريق منتخب مصر وكنت أصغر لاعب اختير لمنتخب مصر
والحمد لله استطعت بالاجتهاد أن تكون بداية رحلتي تبدو سهلة، حيث شاركت مع المنتخب المصري في سن الرابعة عشرة. ثم في عام 1985 عندما كان عمري 19 عامًا، تم اختياري لمنتخب مصر في كأس العالم، في أول ظهور لي في المباريات. وآخر ظهور لي مع منتخب مصر كان في عام 1989.
خلال هذا الإطار الزمني، تمكنت من قيادة مصر إلى إحراز الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأفريقية عام 1984 والميدالية الذهبية في نفس البطولة عام 1988. وسجلت تسعة أهداف في دورة 88 وحصلت على لقب أفضل لاعب في البطولة.
لكني كنت لما أزال أتطلع إلى الحصول على فرصة اللعب في الألعاب الأولمبية، فهي أكبر مسرح في العالم.
كان هدفي أن أصبح لاعباً أولمبياً، فقد كان الحلم أمامي دائمًا عندما كنت أركض وأتدرب وأحاول دائمًا بذل قصارى جهدي.

ومتي كانت نقطة التحول من منتخب مصر إلي الانضمام لمنتخب أمريكا؟

لاعب المنتخب يكون دائماً رياضي مميز إلي حد كبير، حيث تتاح له فرص أكبر ، وفي أثناء انضمامي لمنتخب مصر تمت إقامة دورة تأهيل للمنتخبات لكأس العالم عام 89 في أميركا ، وكانت هذه نقطة التحول من مصر لأمريكا حيث اتخذت القرار بالاحتراف في أميركا وانضممت إلي فريق هوكي وأثناء التدريبات كنت أكمل دراستي وتدرجت في اللعبة وانضممت لعدة أندية
وأحرزت 69 هدف في الدور الأول ضمن الدوري الأمريكي وعلي هذا الأساس تم اختياري لأمثل منتخب أمريكا ضمن دورة أوليمبية للرياضيين الأمريكيين فقط، وكان أفضل لاعب في تاريخ أمريكا أحرز هدفين فقط في تاريخ هذه الدورة الأوليمبية الأمريكية ، وأما أنا فقد تمكنت من إحراز69 هدف ولذا تم اختياري لمنتخب أميركا الاوليمبي عام 1996 وعلي هذا انتقلت للحياة من نيوجيرسي إلي الحياة كاليفورنيا لمدة عام للتدريب مع الفريق الأوليمبي
لذلك في عام 1996، بعد سبع سنوات من انتقالي إلى الولايات المتحدة بحثًا عن “الحلم الأمريكي” حتى أتمكن من الحصول على “حياة أفضل”، حصلت على فرصتي عندما تم اختياري لتمثيل فريق الولايات المتحدة الأمريكية في الألعاب الصيفية في أتلانتا.
لقد كان أمرًا جيدًا أن أصل إلى الفريق الأولمبي لعام 1996 لأن الولايات المتحدة لم يكن لديها فريق رجال يتنافس في الألعاب منذ أعوام عديدة مضت ، حيث تنافس الفريق الأولمبي لأميركا ثلاث مرات فقط خلال التسعين عامًا الماضية.
حيث شاركت الولايات المتحدة في الألعاب الأولمبية أعوام 1932 و1956 و1984 بالإضافة إلى 1996، لكنها حصلت على مكان تلقائي في دورة الألعاب 84 و96 باعتبارها الدولة المضيفة.
وفي الحقيقة التجربة الأولمبية كانت كبيرة بالنسبة لي، ولكن هذا هو التزامي تجاه لعبة الهوكي الميداني في الولايات المتحدة.”
وبعد اوليمبياد 96 عدت لأفيد الشعب الأمريكي بموهبتي وبالخبرة التي حصلت عليها من الأولمبياد فقمت بإنشاء نادي نيوهايتس New Heights Field Hockey Club‎‏ وبدأت بفريقين ، فريق للناشئين وفريق للكبار وفي آخر مراحلي في النادي نجحت في تكوين 13 فريق بدلا من فريقين الذين تم تأسيسهم في بداية إنشائي للنادي وذلك بعد مجهود كبير جدا حيث تمكنت من تحقيق انتشار وشعبية كبير للهوكي  في نيوجيرسي ، وحققنا عدة ميداليات وطموحات وسافرنا لعدة دول أوربية منها ألمانيا وهولندا وبلجيكا وبعد هذه الإنجازات ذاع صيتي في الهوكي فتم ترشيحي لتدريب منتخب أمريكا وكانت أول مرة لأمريكا أن تتمكن من إحراز ميدالية ذهبية في كوبا أمريكا وانتصرنا علي الأرجنتين مرتين وعلي هذا الأساس تم تأهيلنا لكأس العالم ، فالحمد لله الذي مكنني من صناعة تاريخ واسم لأول مصري يدرب منتخب أمريكا ، وأيضاَ إلي جانب كل هذه الانشغالات والتدريبات ، قمت بافتتاح مطعم ايطالي اسمه كيانتي Chianti مع صديق عمري إبراهيم زعربان، والحمد لله حققنا فيه نجاحات حتي أن فروعه تعددت وانتشرت بعد التميز الذى حققناه

لماذا فكرت بعد كل هذه النجاحات وصناعة اسم وتاريخ للعودة إلي مصر ؟

في الحقيقة بعد 35 عام قضيتها في أميركا ما بين رحلة احتراف رياضة الهوكي وخبرات العمل والاستثمار والدراسة وتحقيق طموحاتي، قررت أعود لبلدي وأفيد  مصر وأصحابي وأهلي بكل ما اكتسبته من خبرات سواء رياضة الهوكي أو البيزنس ، وتم اختياري مديراً فنياً لفريق هوكي نادي الزمالك والحمد لله حققنا نجاحات أول موسم وتأهلنا إلي نصف النهائي لكأس مصر وهو أول مرة يشهد النادي هذا التأهل، والآن نحن في فترة الإعداد للموسم القادم والحمد لله نجحنا في تشكيل فريق قوي يمثل اسم الزمالك والقلعة البيضاء

لعبة الهوكي ليست منتشرة مثل كرة القدم ، فمتي سنري لهذه اللعبة جماهيرية ومشجعين مثل باقي الرياضيات الجماهيرية؟

كل لعبة تقارن بلعبة كرة القدم سيكون هناك نوع من الظلم للعبة الأخري لأن الرياضة الآن أصبحت استثمار ومكاسب في حين أن لعبة الهوكي من الألعاب الغالية والمكلفة، لأن مصروفات اللعبة متعددة ، فمثلاً ملعب الهوكي لا يتشابه مع بساطة ملعب كرة القدم ، لأن ملعب الهوكي لابد وأن يتم تجهيزه بشكل معين ، فقد يتكلف الملعب الواحد 60 مليون ، والحقيقة إنشاء وتأهيل الملاعب مسئولية الأندية ووزارة الشباب والرياضة وهم لا يألوا جهدا مع الاتحاد المصري الذى يسعي  لزيادة أعداد الأندية المشاركة في الهوكي وتجهيز ملاعب مؤهلة ، وأنا أري أن هذا هو الحل الأمثل بمساعدة الاتحادات للأندية لتطوير اللعبة وبالتالي تطوير الهوكي سيدفع مصر للصعود مرة أخري إلي منتخب كأس العالم ومنه إلي الاوليمبياد

قبل عودتك من أميركا لإدارة فريق هوكي الزمالك كيف كنت تري وتقيم رياضة الهوكي في مصر ؟

أنا انبهرت من مستوي أداء لاعبي الهوكي في مصر، فمصر تمتلك لاعبين ممتازين حتي إن المنتخب القومى للهوكى حصل على الميدالية الذهبية فى دورة الألعاب الإفريقية العام الماضي، والدوري المصري بشكل عام ممتاز ، لأنه يضم أحسن مهارات لاعبي قارة إفريقيا في الهوكي، لكن ينقصهم فقط الاحتكاك والسفر والمعسكرات الخارجية وأيضاَ تأهيل الملاعب
فاللاعب المصري ممتاز ويمتلك مهارات يحسده عليها أبناء القارات الأخري  ، والحمد لله أن مستوانا يتماشى بالمنافسة والتوزاي مع جنوب أفريقيا التي تتفوق علينا أحياناً لأنهم يسافروا ويلعبوا منافسات في أوربا باستمرار لكن بإذن الله ستعود مصر للريادة من جديد.
ويعد فريق الشرقية للهوكي وهو اكبر نادي علي مستوي العالم يحصل علي بطولات في إفريقيا، وفي شهر يناير القادم ستقام بطولة إفريقيا للأندية في مصر ، من تنظيم نادي الشرقية ، وبإذن الله نادي الزمالك يطمح للدخول إلي هذه الدورة بدعم من الاتحاد الإفريقي لأن الزمالك يحتفظ بمكانة واسم كبير في إفريقيا  ، وسنلعب بين جمهورنا وسنحقق انتصارات بإذن الله

كيف تري مستوي منتخب مصر في الهوكي وإمكانات تأهله لأولمبياد عام 2028 في أمريكا؟

أمامنا فترة كبير للتأهل والوصول إلي الأولمبياد القادمة عام 28 في أمريكا، وأنا أستطيع بخبراتي ما بين منتخب مصر وأندية ومنتخب أميركا أن أساعد الاتحاد المصري لتأهيل فريق مصري علي مستوي الدوري وتأهيل جميع اللاعبين علي مستوي الأندية أو المنتخبات لحصد البطولات الإفريقية التي ستؤهلنا للأولمبياد، و يوجد  حالياً 8 لاعبين من منتخب مصر بنادي الزمالك فإذا تمكنا من تدريبهم بشكل جيد سيستطيعون إفادة مصر وزيادة مستوي الاحتراف ويتأهلوا بإذن الله للأولمبياد

نلاحظ دائما أن أبطال مصر الأوليمبيين للألعاب الفردية يحصدون جوائز أكبر من الألعاب الجماعية.. ما السر؟

طريقة التدريب للألعاب الفردية تعتمد علي الشخص نفسه سواء التغذية أو التدريبات أو المعسكرات وكذلك السفر لدولة أوربية وهي تكاليف أقل بكثير مما ينفق علي تأهيل الألعاب الجماعية أو المنتخبات،   وهذا بصراحة ما ينقص مصر لتأهلها الجماعي فالألعاب تحتاج إلي الاحتكاك و الصرف علي المعسكرات الخارجية ، وإذا أضفنا إلي كل هذه الصعوبات زيادة قيمة الدولار أو اليورو نجد صعوبة أخري تواجه التيسير في الإنفاق علي تأهيل جميع منتخبات ولاعبي مصر للأولمبياد لكن الحقيقة أنه رغم كل هذه الصعوبات نجد أن وزارة الشباب تقدم  كل الخدمات لدورة الألعاب الأوليمبية القادمة وتجهز للدورة القادمة بمخاطبة الاتحادات الرياضية وصناعة دوري تنافسي قوي وتنظيم دورات افريقية وبالتالي إذا سرنا علي هذا المنوال خلال عدة أعوام، سيعود اسم المنتخب المصر يسطع من جديد في المحافل الرياضية والأولمبياد

عدد كبير من شباب المصريين يفكروا في الهجرة خارج مصر خاصة مع وجود نماذج ناجحة للمصريين بالخارج .. متي  يبقي المصري في بلده ومتي يهاجر؟

الحقيقة أنا أعارض فكرة السفر خارج مصر بلا عودة أو الهجرة ، لأن فكرة السفر للخارج مرهونة بما تجده من صعوبات أو استحالة في تحقيق لطموحك في بلدك، وعلي مستوي النجاح فأنا لدي أصدقاء عديدين في أميركا وناجحين علي مستوي الرياضة أو الاستثمار أو الريادة ، وفي مصر أيضا عندي أصحاب كثيرين ناجحون أيضا في مختلف المجالات مع أنهم لم يسافروا خارج مصر أبداً ، لذلك الفكرة الأساسية للنجاح هو أن تخطط لحياتك بما تمتلك من أفكاره جيدة وجرأة علي تحمل المخاطر ، وليس شرطاً أن تمتلك الأموال للنجاح ، فالاعتماد فقط علي الفكرة والجرأة ومن المهم أن تسعي وراء حلمك وتحققه
لذلك من الممكن إن تظل في بلدك وتحلم وتسعي وتحقق أحلامك، لكن إذا وجدت صعوبات أو استحالة لتحقيق طموحك عندها يمكن اتخاذ قرار السفر خارج مصر ولكن بشرط أن تسافر لتحقيق حلمك علي أن تعود لبلدك مرة أخري، فأنا مثلاً سافرت إلي أميركا وكان عمري 20 عام وقررت وقتها أن أعود لمصر وأنا عمري 55 عام ، فلن أمضي بقية حياتي في الولايات المتحدة ، فكانت لدي نية وإرادة بأن أعود لمصر وأحقق النجاحات لي ولبلدي ، عن طريق نقل الخبرات التي تعلمتها في أميركا سواء في المجال الرياضي أو في مجال الاستثمار وريادة الأعمال، وفي هذا تحقيق لفوائد للجميع ، لنفسي ولأصحابي ولبلدي
لذلك تجربة السفر لأميركا أو أي دولة خارج مصر لابد قبل أن تسافر أن تحدد لنفسك وقت معين للعودة لمصر لتقديم كل ما تعلمته في الخارج لوطنك ، وألا تكون النية هي عدم العودة، حتي مع ما نسمعه من أحاديث جانبية تقدم صورة سلبية عن مصر فهذا غالباً كلام غير مدروس أو واقعي لأن مصر فيها حاجات حلوة كتير، وبالطبع مصر فيها صعوبات لا يمكن إنكارها لكن هي أفضل كثيراً من الصورة السلبية التي يروج لها البعض، فإذا امتلك المصري في الخارج الرؤية الخبرة والكفاءة ، ثم عاد لبلده مرة أخري سيتمكن بسهولة من واقع خبراته نقل ما  تعلمه واكتسبه من خبرات في افتتاح مشاريع أو حتي الاستمرار في نفس مجال عمله بكفاءة مثلما كان في الخارج وعندها سيجد النجاح والتوفيق حلفاء له دائماً

ما هو ثمن الغربة ؟ وما هي النصائح التي تقدمها للمصريين بالخارج؟

كل شئ له ثمن ،وأما ثمن الغربة فكان البعد عن الأهل والأصحاب وأجواء العيد وشهر رمضان، فكل شئ له ثمن
والعمل في تحت الأمطار والصقيع ووسط الثلوج هذا ثمن أنت كرجل مصري لم تعتاد العمل تحت ضغوط الطقس الأوربي أو الأميركي ، لكن التسلح بالعزيمة والارادة القوية هو ما تحتاجه للاستمرار والنجاح في الخارج
وثمن آخر للغربة انك تبتعد عن أهلك بشكل أكبر مع مرور الوقت
لذلك نصيحتي لكل من يريد السفر للعمل بالخارج ألا ينقطع عن أهله أو أن يهمل ويتناسي عاداته وتقاليده التي تسري بوجدانه ودمه، وهذه هذه النقطة الفارقة فإذا قرر المصري بالخارج الابتعاد عن عاداته وتقاليد بلده وأجواء حياته التي كان يحياها بمصر سيجد نفسه فجأة قد انقطع عن مصر كلها ، وعندها سيجد من الصعوبة جداً عليه أن يعود لبلده لأنه نسي نفسه في الغربة ونسي معها بلده
ونصيحتي لكل مصري ناجح بالخارج أن يعود لمصر وأن ينقل لها من خبراته التي تعلمها ويحاول تحقيق نجاحه في مصر وسيجد البلد مرحبة بيه وما أن يحاول أو يبدأ في تنفيذ نجاحه سيجد التوفيق حليف له

كيف تري دور الجالية المصرية في الولايات المتحدة من جهة تعاونهم وما ينقصهم ؟

الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية تعمل علي مستوي رائع جداً ، وأحد أبزر رموزها رجل الأعمال سمير البسيوني الذى أعتز بصداقته فهو أول عُمْدَة مصري لمدينة واشنطن تاون بولاية نيوجيرسى ، وبالمصادفة كنت أنا أول مصري يلعب اوليمبياد لمنتخب أميركا فقد مثلت منتخب مصر ثم مثلت منتخب أميركا ، لذلك يعد سمير البسيوني أحد أبرز نماذج الجالية المصرية بأمريكا فهو يقوم بدور هام جدا في حشد المصريين وبناء المساجد ومناقشة أحوال مصر والبحث عن سبل لتعزيز الاقتصاد المصري ، وبشكل عام جميع أبناء الجالية المصري بأمريكا لكل منهم دور في ريادة أعمال ومشروع أو استثمارات ينقلون خبراتهم إلي مصر ويفتتحون مشاريع استثمارية ولوجيستية هامة جداً في مصر خاصة في السنوات الأخيرة، كما أن انضمام المصري بالخارج إلي الجالية المصرية بأميركا والمشاركة في أعمالها ونشاطاتها يمنحك الشعور وكأنك لم تهاجر وأنك مازلت موجود علي أرض مصر ، ومع تعدد المشاركات في الفعاليات والتزاور بين أبناء الجالية لا تشعر بالبعد والغربة
رجل الأعمال سمير البسيوني مع اللواء حسن موسي والجهاز الفني لنادي هوكي الزمالك

كيف تري دور الجالية المصرية في الولايات المتحدة في تعاونهم مع الحكومة الأمريكية وتقدير حكومة الولايات المتحدة لهم؟

الجالية المصرية دائما هي المدافع عن حقوق المصريين وحقوق العرب جميعاً،  لأنهم يتواصلوا ويتفاعلوا باستمرار مع المسئولين والعمد ، وكل منطقة بها جالية مصرية يتفهموا طبيعة الحياة السياسية الأمريكية ويستطيعوا تكوين علاقات قوية جداً وصناعة لوبي وتأثير قوي علي القرار السياسي الأمريكي، ليس فقط باسم مصر ولكن أيضاً باسم العالم العربي، ويظهر ذلك بوضع في العديد من البرامج التلفزيونية والأخبار حيث يستعينوا دائما بالجالية المصرية لأخذ رأيها حول موضوع عام أو ما يخص العرب أو الجالية ، وهناك دور هام تقوم به الجالية المصرية بأميركا وهو تقديم الصورة الصحيحة باستمرار وتعديل أية معلومات مغلوطة قد تكون موجودة لدي المجتمع الأمريكي بشكل عام ولدي السياسي وصانع القرار السياسي في واشنطن بشكل خاص، بالإضافة إلي تقديم معلومات أولاً بأول عن أحوال مصر وفرص الاستثمار ومعدلات النمو والنجاحات التي تصل إليها مصر باستمرار خاصة في السنوات المؤخرة التي شهدت فيها مصر نهضة اقتصادية سواء في البناء والعمران أو الاستثمارات وبناء المصانع وفتح مجالات للأجانب للتمليك أو الاستثمار في مصر
فالجالية المصرية في أميركا قوية جداً وتحظي باحترام كبير بين جميع الجاليات العربية والإسلامية من ناحية وتحظي باحترام واشنطن من ناحية أخري

ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية هجرتك لأمريكا ؟

السفر في بدايته يمنحك الشعور بالفرحة ، لكن الحياة خارج مصر صعبة جداً لأنك انتقلت إلي مجتمع جديد وعالم جيد ، وتجد نفسك فجأة داخل معادلة صعبة أو تكاد تكون مستحيلة بين إنجاز أهدافك وطموحاتك التي اخترت أن تترك بلدك وأهلك وأصحابك من أجل تحقيقها وبين تغطية تكاليف معيشتك وحياتك وبين التوافق اجتماعياً مع مكان ولغة وثقافة جديدة  ، ولذلك فإن النجاح في هذه المعادلة والخروج بنتيجة صحيحة تتمثل في مرحلة ما قبل اتخاذ قرار السفر لأميركا، لذلك أهم شئ قبل أن يتخذ الشاب المصري قراره قبل السفر لأمريكا أو قرار الاغتراب بشكل عام أن يكون قد حدد أهدافه لنفسه بشكل واضح وهي مثلاً تحسين وضعه الاقتصادي وتحقيق هدفه وبلوغ طموحه سواء علمي أو رياضي أو استثماري أو حتي تطوير الأفكار والثقافات وهو هدف سامي بحد ذاته.
وإذا تحدثنا عن الصعوبات وقمنا بتجزئتها سنجد أن عامل اللغة هو أول حائط أمام كل مسافر لأميركا أو لأي دولة أجنبية يجد صعوبة في تخطيه ، ولكن هذا الحائط يمكن تخطيه واجتيازه مع مرور الوقت لأن اللغة يمكن اكتسابها ، كما أن تعلم اللغة يأتي بالتدريج مع الدراسة والنزول للعمل ومع الاندماج بالمجتمع  ومع النموذج الأميركي، واللغة تزيد وتمتلك ثراء حين تعمل في أماكن معينة وتتفاعل مع الشعب الأميركي وتتكلم فتجد اللغة تتحسن باستمرار وتفهم البلد وطبيعة المجتمع بشكل أكثر وضوحاً وبالتالي تتخذ قرارات أكثر نضجاً حتي مثلا يمكن أن تختار أن تنتقل للحياة بولاية أمريكية أخري غير التي تعيش بها أو بدأت فيها حياتك
ولكن يمكن القول أن الصعوبات تمر لأنك تري هدفك بوضوح وتسعي إلي تحقيقه فلا شئ سيقف في طريقك حتي إذا كان اللغة أو الطقس أو المطر والثلج أو حتي الحياة الأسرية.

وكيف تحافظ الأسرة المصرية في الخارج بأميركا علي دينها وعاداتها الشرقية رغم وجود العديد من التحديات والثقافات الأخرى؟

الاندماج داخل الجالية المصرية بأميركا والمشاركة الفعالة في أنشطتها والحرص علي اللقاءات باستمرار سواء في الكنائس أو المساجد أو المشاركة بفاعلية في مناسبات واحتفالات مثلا شهر رمضان والأعياد ، وهنا ستجد مزايا الجالية المصرية في إيجاد “بنت الحلال” التي تتوافق معك وتبنوا معاً حياتكم  ، وأميركا أكثر بلد فيها مصريين بالخارج ويتواصلوا مع بعض في العديد من المناسبات

وكيف تقيم المصري في الغربة؟

المصري جدع وراجل وأكثر من ذاق التعب في حياته هو من ستجده يأخذ بيدك إلي الطريق السليم للإسراع في تحقيق أهدافك ، بل وإرشادك إلي فهم طبيعة المجتمع الأميركي بشكل أسرع
لكن الحياة في أميركا حياة عمليه “زيادة عن اللزوم” فتجد نفسك في أوقات معينة تحتاج أن تتحدث إلي من يفهمك من أهلك أو أصحابك فلا تجد أحد هناك بجوارك ، ولأن المصريين يحبوا الشغل يمكن أن نعمل 7 أيام في الأسبوع بدون كلل لكن مهم جدا في ظروف وضغوط العمل أن تجد أصدقاء مصريين، لذلك المسجد والكنيسة لهم أهمية كبيرة ، فبعد حوالي 6 أشهر من التواجد بأميركا وتتوجه إلي دور العبادة تشعر براحة نفسية ويبدأ الشعور بالغربة يتلاشى وتشعر بالاطمئنان

وكيف يحافظ المصري في الخارج بأميركا علي نفسه أو يحصن نفسه من الانخراط في اتجاه خاطئ؟

يحصن نفسه بأن يقابل مصرية ويتزوجها،  لأن المرأة المصرية ستدعم فيك العادات والتقاليد وستشجعك علي تكوين أسرة وتربية الأولاد علي النصائح والدين السليم والالتزام بالصلاة سواء بالمسجد أو الكنيسة،
لكن الفكرة علي النقيض إذا قرر المصري الارتباط بسيدة أجنبية سيجد نفسه ينسي عاداته المصرية بالتدريج لأن الرجل قد يميل لأهل زوجته أكثر ،  وبالتالي حين تتزوج من جنسية أجنبية ستميل إليها أكثر ، لكن أذا تزوجت مصرية ستجد الترابط يزداد مع مصر وعاداتك بشكل أكبر لأن جذوركم واحدة وأهلك وأهلها متواجدين في مصر وستسافرون إلي مصر سواء لزيارة أهلك أو أهل زوجتك  ، فيزداد الترابط بينكم في وجود أبناء يكونوا امتداد وحلقة وصل أخري بين مصر وأميركا
ومن مهم جداً المصريين والعرب ألا يقطعوا علاقتهم ببلدهم، وإذا قرر أن ينجح ووصل إلي مستويات عالية سواء علمية أو رياضية أو استثمارية، عليه أن يفيد أهله وأصحابه وبلده بما تعلمه من خبرات سواء بالعودة إلي مصر أو حتي البقاء بأميركا أو بلده الأجنبي، لكن عليه استمرار التواصل مع بلده وإفادتها بما تعلمه واكتسبه من خبرات هناك، وبشكل عام فإن المصري يحيا حياة أسرية أفضل لو ارتبط بمصرية
فالحياة المعيشية صعبة جداً في الغربة وتحتاج منك إلي مجهود  مضاعف، لأنك ستجد نفسك أمام ضغوط في العمل مع ما تواجهه من تغير العادات في بلدك الجديد عما نشأت عليه في مصر،  ولكي تتأقلم علي جميع هذه الصعوبات ستكون بلا شك في حاجة إلي من يقف إلي جوارك بمعني “حد يكون في ظهرك وواقف جنبك ويساعدك ويكون مقتنع بفكرك ويمنحك الأمل علي الاستمرار ويحمل معك وعنك ضغوط الحياة” ، لذلك أحب أشكر زوجتي وحب العمر كله ورفيقة حياتي نيفين محمد قنديل ، لأنها هي السبب الرئيسي في نجاحي ، فهي تحملت ظروف عملي التي كانت تستدعي سفري المتواصل ، وساهمت زوجتي في تهيئة وتوفير المناخ المناسب، لأستطيع التفرغ لعملي ولولاها ما وصلت إلي ما أنا فيه الآن من نجاحات ، وأحب أن أشكر أولادي جني ويارا ويوسف لأنهم أيضا عنصر من النجاح ولا أنسي أن اشكر أهلي وأخواتي علي دعمهم ومساندتهم لي.

ماذا عن لقائك مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون؟

أي دورة اوليمبية تقام في أميركا أو خارج أميركا ، تتوجه بعثة المنتخب الأميركي  إلي البيت الأبيض لتقابل رئيس أمريكا ونائب الرئيس الأميركي ، لكن بالنسبة لي كانت هناك ميزة كبيرة حيث تمت إقامة الدورة الأوليمبية في أطلانطا في  جورجيا ، بالولايات المتحدة، وبما أنها أقيمت بالدولة فجاء الرئيس الأمريكي لحضور الافتتاح وعندها تلتقي البعثة الرئيس ثم تلتقيه مرة أخري في البيت الأبيض ، وما بين انعقاد الدورات الأوليمبية يأتي الرئيس الأمريكي أو نائبه لزيارة البعثة باستمرار في الملعب أو المعسكر ويطمئن علي البعثة الأمريكية من جميع النواحي سواء مستوي المعيشة وتجهيز الطعام وتيسر المواصلات والتحركات
وبهجة الأولمبياد للبطل الأوليمبي أنك تكون محط أنظار كل أهل بلدك وعلي رأسهم القيادات السياسية والمشاهير الذين يهتمون بدعم بعثتهم في الأولمبياد وكان من حسن حظي أن زارني بطل العالم في الملاكمة محمد علي كلاي ومقابلة الرئيس شرف كبير كما أني التقيت هيلاري كلينتون وابنتهما تشيلسي كلينتون، وبعد البطولة في الأوليمبياد تجد الترحيب من الجميع حيث يستقبلك العمدة أو المحافظ لمدينتك والمسئولين وتجد دعم كبير وترحيب من المواطنين والمسؤلين علي حد سواء

ما الذى تمثله مقابلة الرئيس للبعثة الأوليمبية؟

لقاء الرئيس وممثلي بعثة الدولة في الأولمبياد هو شرف متبادل بينهما ، لأن الرئيس يكون غالباً رياضي وكان يتمني أن يكون أبناءه رياضيين، وحين يزور الرئيس بعثة المنتخب، يكون في غاية السعادة ، لأن المشاركة في الأولمبياد باسم دولته التي يرأسها هو حدث عظيم والرئيس ينتظره ليساعد مواطنيه للفوز بأعلي الميداليات، ولقاء البعثة بالرئيس ينعكس أيضاً علي الحالة المعنوية للاعب بأنه التقي رئيس الجمهورية ويبذل قصارى جهده للفوز
وفي أميركا اللاعب الأوليمبي له درجة كبيرة من الاحترام ، لأنه ضحي بأشياء كثيرة وتخطي صعوبات عديدة ليصل إلي مرحلة التمثيل الأوليمبي، فكما أنا كلاعب أوليمبي أفتخر بلقاء الرئيس ، فالرئيس أيضا يفتخر بي لأنه يعلم جيداً كم التدريبات التي مررت بها وطورت من نفسي علي مدار 15 عام لأصل إلي تمثيل دولتي ضمن البعثة الأوليمبية فهو شرف متبادل
وأنا لعبت لمنتخب مصر ولمنتخب أميركا وبصراحة إحساسي برفع العلم في الأولمبياد شعور بالفخر والاعتزاز وهو نفس الشعور لدي رئيس الدولة حين يري علم الدولة مرفوعاً بتحقيق ميدالية

وما رؤيتك لاهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرياضة والألعاب الأوليمبية؟

دعم ورعاية الدولة المصرية واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالرياضة يساهم في تحقيق الانتصارات ورفع علم مصر في جميع المحافل الرياضية ، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ،  يقدم باستمرار العديد من المبادرات في التعليم والصحة والرياضة تساهم في اكتشاف وتأهيل الرياضيين ، ومؤخراً قرر الرئيس منح الأنواط للاعبين واللاعبات والمدربين الحاصلين على ميداليات بدورة الألعاب الأفريقية (أكرا- غانا 2024)»، وذلك في 16 لعبة،  منها لعبة الهوكي
كما تشرف المنتخب القومى للهوكى بعد حصوله على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الإفريقية غانا أكرا 2024  بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى  بقصر الاتحادية بالقاهرة ، حيث قام الرئيس بتكريم الفرق الحاصلة على الميدالية الذهبية فى دورة الألعاب الإفريقية غانا أكرا 2024 ومنحهم نوط الامتياز من الدرجة الأولى للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية  والرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم الرياضيين ويحسن من مستواهم ، وفرحة اللاعب بالميدالية والتكريم تعادل فرحته بلقاء الرئيس

أميركا أكثر دولة في العالم تتويجاً بالميداليات فى الأولمبياد .. ما السر؟

السبب أن أميركا تطبق سياسية ونهج في الرياضة علي جميع مستوي الولايات الأمريكية، ففي سن المدارس علي كل تلميذ اختيار نوعين من الألعاب الرياضة لممارستها أثناء دراسته في المدرسة إجبارياً ولا يوجد مجال للاعتراض،  لذلك فإجباري علي كل تلميذ أن يلعب أكثر من نوع من الألعاب الرياضية، وبالتالي نجد الأطفال الأمريكيين منذ بداية أعمارهم رياضيين وفي نفس الوقت متفوقين دراسياً، ومن بين ملايين الأطفال والطلاب الذين يمارسوا الرياضة بسن مبكر يظهر من بينهم الأبطال الرياضيين الذين يمثلون بلدهم في البعثات والأولمبياد
فنجد مثلا دوري المدارس الأمريكية وهو مرحلة ما قبل المرحلة الثانوية يظهر فيها أبطال المستقبل
لأنهم تم تدريبهم من سن 6 سنوات مع أخصائي رياضي ، فيجد الطالب نفسه خلال 4 سنوات قد أتم بنيان جسده رياضياً وإكمال مهاراته فيما يمارسه من لعبة رياضية، وبالتالي الناتج النهائي أن الطالب الأميركي يعيش الحياة الرياضية من عمر 10 سنوات بعد أن يتم تأهيله واختياره ضمن منتخب بلده ، وحين يصل إلي عمر 14 أو 15 عام بهذا المستوي من التدريب والتأهيل سيكون من السهل أن يبدع في مجاله ولعبته الرياضية ويكون أكثر تميزاً عن أي طفل مماثل لعمره في أي دولة بالعالم ، لذلك فإن ممارسة الرياضة في المدارس بداية الطريق وأهم ركن لتشجيع الرياضة ولتخريج الأبطال الرياضيين علي مستوي العالم
عن الكابتن أحمد المغربي :
  • حصل على وسام لاعب هوكي الميدان في كل من مصر والولايات المتحدة.
  • تنافس مع منتخب مصر في بطولتي كأس العالم ومع الولايات المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1996
  • قام بتدريب المنتخب الوطني الأمريكي للصالات الداخلية، الفائز بدورة ألعاب عموم أمريكا لعام 2017.
  • في عام 1988، قاد منتخب مصر للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية، وحصل على لقب هداف البطولة وحصل على لقب أفضل لاعب.
  • في عام 1993، انتقل أحمد إلى المنتخب الوطني للولايات المتحدة في الوقت المناسب للمنافسة في مهرجان الألعاب الأولمبية الأمريكية حيث حصل على الميدالية الذهبية وكان هدافا.
  • خلال مسيرته، شارك أحمد في أكثر من 195 مباراة دولية لمصر والولايات المتحدة مجتمعتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى