عقارات
لماذا لا يجب أن نصدق “أكذوبة” الفقاعة العقارية في مصر؟!
صوت المصريين - The voice of Egyptians
أكد محمد طاهر رئيس مجلس إدارة مجموعة النيل والأهرام للتطوير العقاري، أن العقار سيظل هو “شيخ شيوخ الاستثمارات” والأفضل والأكثر ربحية بين كل أنواع الاستثمار الأخري، وأي حديث عن احتمالية حدوث فقاعة عقارية في مصر هو أمر منافٍ للمنطق ومتناقض مع الواقع لعدة أسباب:
– أسعار العقارات ستظل ترتفع لأن جزء من التكلفة مربوط بتزايد أسعار الخامات وهى زيادات لا تتوقف.
– لا يعتمد المطورون على البنوك بشكل أساسي ولكن على التمويل الداخلي وبالتالي فإن تأثير أسعار الفائدة على قيمة الاستثمار في العقارات لا يتعدى 5% في أكثر السيناريوهات تشاؤمًا.
– الطلب على العقارات في مصر هو طلب حقيقي وليس وهمى مثل بعض الأسواق الأخرى.
– أثبتت الشواهد خلال ال ١٠ سنوات الماضية أن معدل ارتفاع سعر العقار يصل لحوالى 7 أضعاف في 10 سنوات.
– يزيد عدد سكان مصر بمعدل 2 مليون نسمة سنويًا فيما يبلغ عدد الوحدات المباعة ٦٢ ألف فقط وبالتالى سيظل الميزان يميل نحو الطلب أكثر من المعروض.
– استثمار العميل في العقار محمي لأن يشتري بسعر ثابت لا يتأثر بالتغيرات الاقتصادية وبالتالى فهو استثمار مضمون.
– التجربة أثبتت بالفعل أن أفضل قرار يتخذه العميل للسنوات الأربعة القادمة هو شراء عقار الآن، بالضبط كما يعرف الذين استثمروا فى العقارات منذ ٤ سنوات مضت أنه كان القرار الصحيح.
خلاصة القول أن مصر سوق عقاري كبير ونشط وأصبح أكثر نضجًا واستقرارًا بعد الطفرة العمرانية التي تقودها العاصمة الإدارية بإمكاناتها المتفردة، والمدن الجديدة التي غيرت وجه مصر للأفضل في مختلف المحافظات.
