أخبار الجامعات

بعد المناظرة الرئاسية.. ما موقف “المتأرجحين” من هاريس وترامب؟

صوت المصريين - The voice of Egyptians

في مواجهة “ملتهبة” تابعها ملايين الأميركيين، مساء الثلاثاء، خاضت نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب مناظرة حادة حول أهم القضايا التي تشغل الرأي العام الأميركي، من الوضع الاقتصادي وأمن الحدود، إلى الحقوق الإنجابية والسياسة الخارجية.

وعلى الرغم من الأداء الحماسي لكلا المرشحين، إلا أن شريحة كبيرة من الناخبين المتأرجحين، لم تحسم قرارها بعد، ما يترك نتائج الانتخابات مفتوحة، وفق ما أورده تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.

الاقتصاد والهجرة

افتتح ترامب المناظرة بتوجيه انتقادات حادة إلى هاريس، مشيرًا إلى أنها لا تملك خطة اقتصادية واضحة، وأن ما تقدمه ليس سوى نسخة من خطة بايدن.

من جانبها، دافعت هاريس عن رؤيتها الاقتصادية، وركزت على الإصلاحات التي ستفيد الفئات الأكثر تضررًا، مثل الأسر الشابة والشركات الصغيرة.
ومع ذلك، ظل الناخبون المتأرجحون في حالة انتظار للمزيد من التفاصيل حول كيفية تحقيق تلك الخطط في ظل الاستقطاب السياسي.

احتلت السياسة الخارجية حيزًا كبيرًا من المناظرة، حيث تناول المرشحان مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، وموقف واشنطن من النزاع بين إسرائيل وحماس.

وعلى الرغم من الحدة التي طغت على هذا الجزء من النقاش، إلا أن الناخبين أشاروا إلى عدم وجود وضوح كافٍ في السياسات المستقبلية لكل من هاريس وترامب.

تشكل فئة “الناخبين المتأرجحين” عاملًا حاسمًا في الانتخابات المقبلة، حيث يمكنهم ترجيح كفة أحد المرشحيْن. وعلى الرغم من أن هاريس تمكنت من وضع ترامب في موقف دفاعي خلال المناظرة، إلا أن الكثير من الناخبين لم يجدوا إجابات شافية على الأسئلة المتعلقة بالقضايا الاقتصادية والهجرة.

وفقًا لاستطلاعات الرأي، بينما يعرف معظم الأمريكيين كل ما يحتاجون إلى معرفته عن ترامب، ما يزال 30% منهم غير متأكدين من هاريس.

هل تكفي المناظرة لتغيير النتائج؟

على الرغم من أن الأداء القوي لهاريس قد منحها دفعة لدى بعض الناخبين، إلا أنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه المناظرة، التي جاءت قبل أقل من شهرين على الانتخابات، ستكون كافية لتغيير مسار السباق.

ومع تفضيل ترامب في قضيتي “الاقتصاد والهجرة”، يظل هناك احتمال أن تؤدي أي أحداث مفاجئة في الشهرين المقبلين إلى تغيير ميزان القوى بين المرشحين.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button