أخبار وتقاريرسياسة خارجية

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن انتهاء تدريب القوات تمهيدا لعملية برية في لبنان

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي لديه “مهمة لم تكتمل في الشمال”، وهي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم.
وقال غالانت، في كلمة أمام جنود الجيش الإسرائيلي، إن “تركيزنا يتحرك شمالا، وبتنا على وشك الانتهاء من عملياتنا في الجنوب”، مؤكدا أن “مستوى الاستعداد عال في صفوف الجيش وانتهينا من تدريب القوات استعدادا للعملية البرية في الشمال”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، “قصف بلدة القرعون والقضاء على محمد قاسم الشاعر، القائد في وحدة “الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني”.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن “الشاعر، روّج لمخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل، حيث تعتبر عملية القضاء عليه بمثابة ضربة إضافية لقدرات “حزب الله” لتنفيذ عمليات إرهابية من لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية في الشمال”، مشيرًا إلى أنه “قصف بالمدفعية نحو الصوانة وعيتا الشعب في جنوب لبنان”.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، استهداف 11 موقعًا للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.

وقال “حزب الله” في بيانات متتالية عدة إن عناصره استهدفوا، أمس الاثنين، 11 موقعاً للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، من بينها “هجوم بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة لواء “غولاني” ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال عكا، مما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف الضباط والجنود”.
كما أشار البيانات إلى “تصدي وحدة الدفاع الجوي في “حزب الله” لطائرة حربية إسرائيلية، مما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية، إلى جانب استهداف عدة مواقع أخرى، منها مقر اللواء الغربي في ثكنة يعرا، ومواقع في معيان باروخ، حبوشيت، وجل العلام”.
وذكر “حزب الله” أن “الجيش الإسرائيلي قصف 15 بلدة جنوبي لبنان، حيث أغارت الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة على بلدات مثل كفركلا، الطيبة، الطلوسة والناقورة”.
وتتواصل المعارك بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، منذ 11 شهراً، وازدادت التوترات في الآونة الأخيرة بعد استهداف الجيش الإسرائيلي القيادي في الحزب فؤاد شكر، أواخر يوليو/ تموز الماضي، دون تحقيق أي تقدم دبلوماسي نحو التهدئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى