يُتم الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر في الأول من أكتوبر عيده المئوي، فيما لا يزال يرقد في عيادة رعاية طبية منذ 18 شهرا إثر تدهور صحته بعد وفاة زوجته روزالين.
وقال اثنان من أفراد عائلته إنه مع اقتراب عيد ميلاده الـ 100، أصبح يسأل ويتحدث أكثر عن الحملة الانتخابية الرئاسية، معبرا عن سعادته بالزخم والأثر الذي تتركه المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس في السباق الانتخابي، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وتولى جيمي كارتر الرئاسة من العام 1977 وحتى 1981، وهو الأكبر سنا بين كل الرؤساء الأميركيين الأحياء.
وقال جيمس إيرل “تشيب” كارتر، نجل الرئيس السابق، للصحيفة إن والده أمضى أياما في مشاهدة جميع خطابات المؤتمر الوطني الديمقراطي الأخير، ونقل عنه قوله “إن ميشيل أوباما كانت الأفضل، وكامالا هاريس كانت رائعة أيضا”.
وبمناسبة عيد ميلاد كارتر، من المقرر إقامة حفل موسيقي في أتلانتا، وركوب الدراجات الهوائية لمسافة 100 ميل بالقرب من مسقط رأسه في ولاية جورجيا.
وكان كارتر أعرب عن اهتمامه بالتصويت لهاريس في الانتخابات الرئاسية المقبل.
وضمنت هاريس البالغة 59 عاما بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة التي ستجرى انتخاباتها في نوفمبر، وذلك بعدما انسحب الرئيس الأميركي، جو بايدن من السباق على خلفية مخاوف متصلة بتقدمه في السن.