أخبار وتقارير

اقتراح أمريكي آخر لوقف حرب غزة.. ما الجديد فيه؟

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل اقتراح أمريكي جديد قدمه الرئيس من أجل التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

وذكرت أن الاقتراح الأمريكي، المتوقع الإعلان عنه بنهاية الأسبوع الجاري، يتضمن مطالبة إسرائيل بتقليص قواتها في محور فيلادلفيا، وربما الانسحاب الكامل مع المرحلة الثانية من الصفقة.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، عن “مصادر سياسية إسرائيلية” لم تسمها، أن الاقتراح الأمريكي لن يكون الأخير، إن رفضه أي طرف، رغم تحذير بايدن المشدد من عدم القبول به.

وذكرت الصحيفة أن “التفاهمات الهادئة” التي تم التوصل إليها بشأن سحب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان على طول المحور “قد تنضج الصفقة”.

خطاب نتنياهو
وبدأ البيت الأبيض “شبه اليائس”، وفق الصحيفة الإسرائيلية، الترويج لاقتراحه عقب خطاب رئيس الوزراء الأخير حول محور فيلادلفيا.

وحول ذلك قال مسؤول أمريكي “هذا لا يساعدنا”، وأوضح الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن أنهم لا يفهمون لماذا قال نتنياهو ذلك، بحسب الصحيفة.

من جهتها نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن “مصادر مطلعة على المحادثات مع الأمريكيين والوسطاء”، أن هناك فرقاً بين ما قاله نتنياهو في المؤتمر الصحفي والخرائط التي قدمها فريق التفاوض في المحادثات.

وأوضحت أن عرض الوساطة الجديد لن يكون أمريكياً بالضرورة، بل ربما يأتي من مصر أو قطر.

وأضافت الصحيفة أن الاحتمال الآخر هو أن يتم تقاسم الاقتراح بين الولايات المتحدة ومصر وقطر، وأنه سيقدم “في نهاية الأسبوع، وربما غدا الخميس”.

العقبة الرئيسة
وبحسب مصادر يديعوت أحرونوت، فإن الاقتراح سيتضمن مطالبة إسرائيل بالمرونة بشأن قضية محور فيلادلفيا، التي أصبحت “العقبة الرئيسة” أمام وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وأشارت إلى أن مبدأ بقاء الوجود العسكري الإسرائيلي قد تم الاتفاق عليه بين الطرفين في البداية كمرحلة من الصفقة، حتى لو تم تقليصها إلى عدد قليل.

وعن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطرفين يحاولان إغلاق التفاصيل النهائية، مثل قائمة الأسماء التي تغيرت بشكل كبير بعد ، الذين كان من المفترض إطلاق سراح أربعة منهم ضمن الصفقة.

ويتحدث الطرفان الآن عن إطلاق سراح 23 رهينة أحياء، ولا تزال تطالب إسرائيل بزيادة العدد وإضافة المزيد من الأسماء إلى القائمة.

وقالت مصادر إسرائيلية إن مقتل المختطفين الستة شكل “صدمة”، وبأن الأمريكيين منفتحون أيضاً على “تفكير مختلف وتغييرات في نماذج المفاوضات”، الأمر الذي قد يزيد الضغط على نتنياهو.

ومع ذلك، قالت يديعوت أحرونوت، نقلا عن مسؤولين حكوميين إسرائيليين كبار، إن نتنياهو اختار إنقاذ الائتلاف في هذه المرحلة، بدلا من إنقاذ المختطفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى