نتنياهو: لن ننسحب من محور فيلادلفيا مهما تعرضنا لضغوط دولية
قال نتنياهو: لن ننسحب من محور فيلادلفيا مهما تعرضنا لضغوط دولية ، حيث أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، التأكيد على أن “محور فيلادلفيا” مهم لتحقيق الأهداف من الحرب في غزة حسب إدعاءاته.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي من القدس:
ينبغي لإسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا.، واضاف: وجودنا في محور فيلادلفيا قضية سياسية مهمة وليس قضية تكتيكية.وقال : نعرف أننا سنتعرّض لضغوط دولية كبيرة كما تعرضنا لها في السابق..نحن لن ننسحب من محور فيلادلفيا ..ما بعد الحرب في قطاع غزة نحن من سيدير الأمن وسنمنع التهريب لمنع القتل والخطف…يجب أن نغيّر الواقع على الحدود الشمالية وسنفعل ذلك”.
محور فيلادلفيا
وتريد حركة حماس في محادثات وقف الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 10 أشهر، انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع، بما في ذلك محور فيلادلفيا البالغ طوله 14.5 كيلومتر على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وفي المقابل، تريد إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على الممر، الذي استولت عليه في أواخر مايو الماضي.
ويرى المفاوضون الإسرائيليون والمسؤولون الأميركيون أن مطلب نتنياهو بشأن استمرار السيطرة على المحور، تحول إلى عقبة كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق محتمل.
ورفض المصريون هذه الخريطة التي تبقي على قوات إسرائيلية داخل غزة وقرب الحدود مع مصر، كما أخبرت الولايات المتحدة إسرائيل أن خطتها غير قابلة للتنفيذ.
وقد شدد البرلمان المصري في شهر مايو الماضي ، على أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لا تسمح للأخيرة بالتحرك في محور “فيلادلفيا”، مؤكدا أن الأمن القومي المصري خط أحمر.
وقال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، إن مصر لديها رئيس لن يتهاون في حماية الأمن القومي، كما ستظل القضية الفلسطينية في القلب وعلى رأس الأولويات.
وأضاف العوضي أن اتفاقية السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب لا تسمح لاسرائيل التحرك في نطاق المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر لا سيما محور صلاح الدين “فيلادلفيا” إلا بموافقة مصر، مؤكدا أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال دخول الجيش الإسرائيلي إلى المناطق غير المصرح بها طبقا لبنود اتفاقية السلام.
وحذر اللواء أحمد العوضي من أي عملية عسكرية في رفح – جنوب قطاع غزة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى مذبحة، وتصيب قطاع غزه بالشلل.
وأشار العوضي إلى الحرص المصري على حفظ السلام لعدم جر المنطقة إلى صراع آخر، وأن حل الدولتين الخيار الأمثل لإنهاء الصراع، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.