أخبار وتقارير

إثيوبيا تحدد طريقة حل الخلافات مع الصومال

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أكد وزير خارجية إثيوبيا تاي أصقي سلاسي، الجمعة، أن بلاده تسعى لحل الخلافات مع الصومال عبر الحوار فقط فيما يتعلق بمذكرة التفاهم مع “أرض الصومال”.
وقال: “خيارنا هو مواصلة الحوار مع الصومال لحل الخلافات بينما يعمل الجانب الصومال على توسيع الخلافات”.

وأضاف تاي: “سياستنا الخارجية تضع في المقام الأول بناء علاقات جوار تراعي مصالح مشتركة”.

وتابع: “نطالب الصومال بوقف تحركاته مع جهات تسعى لاستهداف مصالح إثيوبيا”.

وشدد وزير الخارجية الإثيوبي على أن حركة الشباب الصومالية الإرهابية تعتبر من أغنى الحركات الإرهابية وأخطرها.

وذكر: “بذلنا جهودا ومساهمات في بناء جيش صومالي وطني قادر على حماية الصومال ومحاربة حركة الشباب”.

وفي وقت سابق، اتهمت إثيوبيا جارتها الصومال بأنها “تتواطأ مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة”.

وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان، الأربعاء الماضي، أن أديس أبابا “لا يمكنها أن تظل ساكنة بينما تتخذ جهات أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة”، قائلة إنها عملت على ترويج السلام والأمن في الصومال والمنطقة، بما في ذلك إجراء مناقشات لحل الخلافات مع الصومال.

وأضافت الوزارة “بدلا من بذل هذه الجهود من أجل السلام، تتواطأ حكومة الصومال مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة”.

وجاء البيان بعدما قالت 3 مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية إن مصر سلمت مساعدات عسكرية للصومال، الثلاثاء، هي الأولى منذ أكثر من 4 عقود، في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تعميق التوتر بين البلدين من جانب وإثيوبيا من الجانب الآخر.

ولم تذكر إثيوبيا في بيانها مصر أو إرسالها أسلحة إلى الصومال.

تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر  و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال  سفارات وجاليات ،  وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم  سياحة وآثار  ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى