أخبار وتقارير

بوريل: بعض الوزراء الإسرائيليين يطرحون أفكارا تمثل دعوة لارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين

صوت المصريين - The voice of Egyptians

صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن “هناك بعض الوزراء الإسرائيليين يبعثون برسائل كراهية ضد الفلسطينيين، ويطرحون أفكارا تمثل دعوة لارتكاب جرائم حرب”.

وأكد بوريل، في تصريحات له، أن “دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، غير مقبولة إطلاقا”، مقترحا إدراج وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية سموتريتش في قائمة العقوبات الأوروبية.

وأضاف أن “منظمات الأمم المتحدة تحت ضغط إسرائيلي كبير لمنعها من أداء عملها في غزة”، مؤكدًا أن “الوضع في القطاع يسوء باستمرار دون تحسن في الأفق، ودعوات وقف إطلاق النار بلا نتائج”.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الأربعاء، على ضرورة “العمل على إجلاء مؤقت للسكان من الضفة الغربية”.

وقال كاتس، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “ما يجري في الضفة الغربية حرب بكل معنى الكلمة وعلينا الانتصار فيها”، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع ما وصفه “التهديد في الضفة الغربية بذات الطريقة التي نتعامل بها مع قطاع غزة”.

واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي “إيران بالعمل على إنشاء جبهة إرهابية ضد إسرائيل في الضفة الغربية، وفقا لنموذج غزة ولبنان، وذلك من خلال تمويل وتسليح الإرهابيين وتهريب الأسلحة المتطورة من الأردن”، على حد زعمه.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أمس الأربعاء، عن بدء عملية عسكرية واسعة في كل من جنين وطولكرم بالضفة الغربية في فلسطين.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”: “بدأت قوات الأمن الآن عملية لمكافحة الإرهاب في جنين وطولكرم، ضمن منطقة فرقة مناشيه”.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل “سبوتنيك”، نقلاً عن مصدر فلسطيني محلي، قوله إنه “سُمع صوت إطلاق نار كثيف في مخيم جنين، وذلك بعد اكتشاف وحدات خاصة إسرائيلية بالقرب من مدخل المخيم”.

وقال المصدر إنه “على إثر ذلك، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين من حاجز الجلمة، وقامت بإطلاق النار”، مضيفاً أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار داخل المخيم وفي محيطه، فيما دارت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال”.

ومنذ عملية “طوفان الأقصى”، صعّدت إسرائيل اعتداءاتها في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 635 فلسطينيا واعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى