نتنياهو : نعمل على إعادة المحتجزين من خلال المفاوضات وعمليات التحرير
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده تعمل على إعادة المحتجزين الإسرائيليين من خلال المفاوضات وعمليات التحرير.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بمحاولات كبيرة لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة عبر عمليات التحرير ما يعني وجود بلاده العسكري في الميدان.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن علمية إطلاق المحتجزين تعني ضرورة التواجد العسكري في الميدان والضغط السياسي والعسكري على حركة حماس، من أجل الإفراج عنهم، سواء عن طريق المفاوضات الدائرة في مصر أو قطر أو عن طريق عمليات التحرير.
وجاءت تصريحات نتنياهو تعليقا على تحرير المحتجز الإسرائيلي فرحان القاضي من داخل قطاع غزة، ونقله لمواصلة الفحوصات الطبية بمستشفى “سوروكا”.
وفي الوقت ذاته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن الجيش قام بإنقاذ المحتجز وهو على قيد الحياة من نفق في منطقة جنوبي قطاع غزة، مضيفا أنه “لا يمكن الإفصاح عن المعلومات المتعلقة بعملية استعادة المختطف فرحان القاضي من غزة”.
وتقول إسرائيل إن “حركة حماس لا تزال تحتجز 136 شخصا اختطفتهم، في 7 أكتوبر( تشرين الأول الماضي)، من مستوطنات جنوب إسرائيل”، وذلك بعد صفقة لتبادل الأسرى جرت ضمن هدنة استمرت أسبوعا، وانتهت في 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أطلقت “حماس” خلالها 105 محتجزين، مقابل عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
بالتوازي مع إعلان إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، انتشال 6 جثث لمختطفين من داخل نفق في خان يونس وسط قطاع غزة، في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 40 ألف قتيل وأكثر من 93 ألف مصاب.