أصدر الأزهر الشريف، أمس السبت، فتوى تقضي بتحريم لعبة الطائرة “Aviator” المثيرة للجدل على الإنترنت ومنصات الألعاب الإلكترونية القائمة على الحظ.
وخلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل “فيسبوك”، أكد أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عباس شومان، أن لعبة Aviator تمثل نوعا من أنواع المقامرة التي حرمها الله عز وجل وبالتالي يأثم لاعبها والمقهى الذي يمكن اللاعبين من ممارستها على أجهزته.
كما شدد أمين عام هيئة كبار العلماء على أن “المكاسب المالية المتحققة من اللعبة هي مال حرام حيث تتضمن قمارا أو مراهنات مالية محرمة”.
وأوضح شومان أن المسابقات المالية التي تعتمد اعتمادا كليا على الحظ محرمة تحريما قاطعا، لأنها تتعارض مع مبدأ الإسلام وتؤدي إلى الإدمان وإهدار المال.
ما هي لعبة الطائرة “Avistor”؟
ولعبة الطائرة “Avistor” هي لعبة شعبية واجتماعية تتحدى اللاعبين للانتظار حتى آخر لحظة ممكنة للمطالبة بأرباحهم.
ويقوم اللاعب بإيداع مبلغ مالي بحد أدنى 10 دولارات لدى المحفظة الإلكترونية الخاصة باللعبة، ويمكنهم كسب مبالغ طائلة في حين اللعب بسرعة، وإذا تأخروا كثيرًا فسيخسرون رهانهم.
لفتت اللعبة الانتباه منذ إنشائها في عام 2019، وتنامت شعبيتها في جميع أنحاء العالم بشكل سريع.
ومبدأ اللعبة قائم على أن يقوم اللاعبون بالمراهنة على طائرة افتراضية قبل الإقلاع. ومع بقاء هذه الطائرة لفترة أطول في الهواء، تزداد قيمة المضاعفة، مما يؤدي إلى زيادة المكاسب المحتملة. وللحصول على المكاسب، يجب على اللاعبين سحب الأموال قبل أن تختفي الطائرة من الشاشة.
ولا توجد طريقة للتنبؤ بنتيجة لعبة Aviator نظرا لأنها لعبة حظ، ونتيجة كل جولة عشوائية تماما ولا يمكن التنبؤ بها على وجه اليقين.