أخبار وتقارير

بن غفير : علينا تشجيع هجرة سكان غزة واحتلال القطاع والسيطرة عليه

صوت المصريين - The voice of Egyptians

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، إلى “تشجيع هجرة سكان غزة واحتلال القطاع والسيطرة عليه بشكل دائم”، بحسب قوله.

ونشر بن غفير، تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، صباح اليوم الأحد، دعا من خلالها إلى تهجير السكان الفلسطينيين من غزة واحتلال القطاع والسيطرة عليه بشكل كامل.

وشدد بن غفير على “ضرورة وقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة”، حتى عودة جميع المحتجزين الإسرائيليين، مطالبا بـ”سحق” حركة حماس وإخضاعها للجيش الإسرائيلي.

ومساء أمس السبت، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من المتوقع وصول مسؤولين أمريكيين بارزين إلى المنطقة قبل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وأكد الموقع الإلكتروني “واللا”، وصول مسؤولين بارزين من واشنطن إلى تل أبيب خلال الأيام القليلة المقبلة بهدف المشاركة في قمة المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الإفراج عن الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى احتمال وصول بريت ماكغورك، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الأمنية على الحدود مع غزة، على أن يحضر رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، أيضا إلى منطقة الشرق الأوسط قريبا.

وأوضح أن أنتوني بلينكن، سيصل بعد وصول كل من ماكغورك، وبيرنز، للمشاركة في تلك المفاوضات، وذلك استعدادا للقاء مسؤولين مصريين وقطريين بهدف سد الفجوات بين كل من حركة حماس وإسرائيل، حيث من المقرر عقد قمة يوم الخميس المقبل، باعتبارها “فرصة أخيرة” بين الطرفين لوقف الحرب في غزة.

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في “حزب الله”، فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

وكانت حركة “حماس” قد أعلنت، في 31 يوليو/ تموز الماضي، مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، غداة حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى