رياضة

كيميا علي زاده.. قصة فتاة إيرانية لعبت إيران في أولمبياد باريس

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كيميا علي زاده.. قصة فتاة إيرانية لعبت إيران في أولمبياد باريس، فقد كانت ناهد كياني شانده وكيميا علي زاده صديقتين وزميلتين في السكن كجزء من فريق التايكوندو الإيراني للناشئين. والآن تواجهان بعضهما البعض في أولمبياد باريس.

وقد تواجهتا يوم الخميس في أولمبياد باريس في فئة 57 كيلوجراما، وخسرت علي زاده، التي انشقت عن إيران، في محاولتها للفوز بالميدالية الذهبية لبلدها الجديد، بلغاريا.

وخرجت كياني شانده، بطلة العالم الحالية، منتصرة في معركة متوترة للغاية حسمها حكم المباراة بعد أن انتهت المباراتان، وكلاهما يبلغ من العمر 26 عاما، بالتعادل بسبع نقاط لكل منهما في الجولة الثالثة الحاسمة.

قصة كيميا علي زاده

كانت كيميا علي زاده أول رياضية إيرانية على الإطلاق تفوز بميدالية أولمبية عندما حصلت على الميدالية البرونزية في ريو دي جانيرو 2016.

وحسب صحيفة “سياتل تايم” فقد دفعها فوزها إلى الشهرة، لكنها شعرت بالإحباط من الحياة في إيران، وعندما أعلنت أنها ستغادر بلدها قبل أربع سنوات، اتهمت المسؤولين الإيرانيين بالتمييز على أساس الجنس وانتقدت ارتداء الحجاب الإلزامي.

وفي ذلك الوقت، وصفت نفسها بأنها “واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران”.

وبعد توجهها إلى ألمانيا، أصبحت عضوا في فريق اللاجئين الأولمبي واقتربت من الفوز بالميدالية البرونزية في طوكيو.

وفي أبريل، غادرت زاده فريق اللجنة الأولمبية الدولية – الذي تم إنشاؤه في عام 2016 لتوفير الفرص لضحايا الاضطهاد السياسي والحرب – عندما أعلنت أنها حصلت على الجنسية البلغارية.

 المواجهة ضد لاعبة إيرانية

وبجرد إعلان فوزها على زاده صاحت كياني من الفرح واحتفلت مع مدربها. ولم يتبادل المتنافسان حتى النظرات أثناء خروجهما، ثم رفضتا التحدث إلى الصحافيين.

وعندما سئل عما إذا كانت المباراة مشحونة سياسيا، قال رئيس الاتحاد الإيراني للتايكوندو إنها كانت مجرد “مباراة صعبة للغاية”.

وقال: “هذه رياضة، وليست سياسة. إنها في فريق بلغاريا الآن، ونحن نحترم الجميع. علاقتهما ليست سيئة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى