تداول الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شريط فيديو يوثق واقعة اعتداء جنود إسرائيليين جنسيا على معتقل من غزة في معتقل “سدي تيمان”.
ونشرت القناة الـ12 الإسرائيلية توثيق الكاميرات الداخلية في معتقل “سدي تيمان” الذي يخضع لمسؤولية الجيش الإسرائيلي، الاعتداء على المعتقل الذي لم يُكشف بعد عن هويته.
ويُظهر توثيق الفيديو، الذي لم يحدد تاريخه ولا كيفية وصوله إلى القناة، عددا من جنود الاحتلال وهم يختارون معتقلا من بين أكثر من 30 معتقلا كانوا ملقين على الأرض في ساحة المعتقل وعيونهم مغطاة.
ومن ثم يتم توثيق الجنود وهم يأخذونه إلى زاوية في ساحة السجن وهم يستخدمون الدروع من أجل إخفاء ما قاموا به.
CCTV footage released by Israeli Channel 12 shows Israeli soldiers using shields while inserting an object into the rectum of a Palestinian detainee at the Sde Teiman detention camp.
The victim sustained severe injuries, including a torn rectum, broken ribs, and ruptured bowels,… pic.twitter.com/WDKYG76J4p
— War Watch (@WarWatchs) August 7, 2024
وقالت القناة الــ12 الإسرائيلية: “من الواضح أنهم على علم بالكاميرات الأمنية وكانوا يحاولون إخفاء أفعالهم بالدروع”، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضافت: “يتضمن الفيديو توثيقا للمخالفة المنسوبة إلى جنود الاحتياط: فعل اللواط في ظل هذه الظروف”.
وتابعت: “بعد ساعات تم نقل السجين إلى المستشفى وهو ينزف، ووُصفت إصابته بالمعقدة، وكان القرار الطبي لا لبس فيه: لقد حدثت الإصابة بسبب إدخال جسم ما”.
وبحسب النص المنشور مع الفيديو، فقد “أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة بثتها القناة 12 الإسرائيلية جنودا إسرائيليين يستخدمون الدروع أثناء إدخال جسم غريب في مؤخرة معتقل فلسطيني في معسكر اعتقال سدي تيمان”.
وأضاف النص “أصيب الضحية بجروح خطيرة، بما في ذلك تمزق المستقيم وكسر الأضلاع وتمزق الأمعاء، مما أدى إلى دخوله المستشفى”.
وطالب يمينيون إسرائيليون، بينهم وزراء ونواب بإطلاق سراح الجنود المعتدين، ووصفوهم بـ”الأبطال”.
ومؤخرا، أفادت تقارير حقوقية بتردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، وتحديدا هذا السجن الذي يشهد عمليات تعذيب واعتداء جنسي بحق معتقلين من غزة، ما أودى بحياة العشرات منهم.