أخبار وتقارير

واشنطن بوست: هجوم ترامب علي حاكم ولاية جورجيا “الجمهوري” استباقي

صوت المصريين - The voice of Egyptians

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن هجوم الرئيس السابق، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على حاكم ولاية جورجيا الجمهوري برايان كيمب “استباقي” في حال خسر الانتخابات المقبلة.

واستغرب تقرير الصحيفة من هجوم ترامب وانتقاده الشديد لحاكم ولاية جورجيا الجمهوري.

وتساءل عما إذا كان الرئيس السابق يُريد فعلا الفوز في نوفمبر القادم.

وأشار إلى أن ترامب، بدأ حديثه في تجمع حاشد في ساحة جامعة ولاية جورجيا، كأنه يترشح لمنصب الحاكم ضد حاكم الولاية برايان كيمب. 

وقال ترامب مخاطبًا جمهوره ومُنتقدًا كيمب: “أرقامكم في جورجيا متوسطة جدًا، وأرقام جرائمكم، وأرقامكم الاقتصادية، وكل أرقامكم؛ أنتم متوسطون جدًا”. 

ووجه الرئيس السابق الحديث إلى كيمب، الذي تبلغ نسبة تأييده 63%: “يُمكنك أن تفعل ما هو أفضل بكثير، وستكون أفضل بكثير مع رئيس أفضل”.

وتابع ترامب واصفًا كيمب بأنه “رجل سيئ، وغير مخلص”، ونعته بـ “برايان كيمب الصغير”.

وفسر التقرير هجوم ترامب على حاكم جورجيا “بمحاولة خلق نظرية مؤامرة انتخابية أخرى ومجموعة أخرى من الأعذار إذا خسر ولاية جورجيا في نوفمبر القادم كما فعل في 2020”.

واشتكى ترامب من كيمب ومسؤول الولاية الانتخابي براد رافنسبرغر، قائلاً: “أريد فقط العثور على 11780 صوتًا”.

وزعم المرشح الجمهوري للبيت الأبيض حينها بأن كلا الرجلين، “لا يريدان أن يكون التصويت نزيهًا، في الولايات المتحدة الأمريكية”.

 

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن “ترامب لم يكن يتوقع على الإطلاق أن يكون استبدال بايدن بهاريس أفضل بكثير بالنسبة للديمقراطيين؛ وهذا ما جعله مذعورًا بشدة”.

وقالت: “على الأرجح، كان حديث ترامب ليلة السبت، أمام مناصريه مجرد المثال المليار على أنه في أي لحظة، لا يستطيع إعطاء الأولوية لأي شيء، ولا حتى مصالحه الخاصة على المدى الطويل، فوق إحساسه بالظلم”.

وأضافت أنه “كلما قال شخص ما لترامب بشكل مستمر ألا يغرس أداة معدنية في مقبس كهربائي، كلما اندفع ترامب أكثر ليضعها هناك، فقط لإثبات أنه قادر على ذلك”.

وتابعت الصحيفة: “رغم أنه كان أمام ترامب طريق سهل إلى حد ما لتحقيق النصر على بايدن، ولا يزال التغلب على هاريس ضمن نطاق الاحتمال إلى حد كبير، لكنه لا يبدو مهتمًا بمواصلة التركيز والقيام بالعمل الذي يقوده للفوز والعودة إلى البيت الأبيض.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى