وبجانب سيفال إيلايدا تارهان، فاز ديكيتش وهو ضابط درك سابق، بالميدالية الفضية لمنافسات الرماية لمسدس ضغط الهواء من مسافة 10 أمتار للفرق المختلطة، الثلاثاء الماضي.

لكن الهدوء الشديد الذي نافس به الرامي، البالغ عمره 51 عاما، والذي وضع يده الأخرى في جيبه، كانت محور الكثير من المنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وكتبت السفارة الفرنسية في تركيا عبر منصة (إكس) “فلتكن بهدوء يوسف ديكيتش”.

ورغم أن معظم المتنافسين يرتدون عدسات، وسدادات أذن ضخمة ليتمكنوا من التركيز، فإن ديكيتش كان يضع سدادة أذن صغيرة صفراء اللون فقط، أثناء المنافسة.

واعتبر البعض أن وضع ديكيتش يده التي لا تمسك بالمسدس في الجيب، علامة أخرى لعدم الاكتراث، رغم أنها ممارسة معتادة في هذه الرياضة.

وفي غضون ساعات قليلة، تحوّل ديكيتش إلى أشهر رياضي في أولمبياد باريس 2024، وقالت زميلته تارهان إنه “استحق هذه الشهرة”.

وأوضح تارهان (24 عاما) عبر وكالة رويترز يوم الجمعة “أنا فخورة به، لكن هذا لا يعني أنه لا يمتلك المعدات، اعتاد الرماية مرتديا النظارات العادية ولا يحتاج معدات إضافية، إنه تفضيل شخصي ويشعر بالارتياح بهذه الصورة”.

وبدا ديكيتش متفاجئا بالاهتمام الذي أثاره على الانترنت.

وأبلغ وسائل إعلام تركية لدى وصوله إلى البلاد “لم أتوقع هذا القدر من التقدير، نظرا لأنني أطلق النار بعيني مفتوحتين، لا أجد المعدات مريحة جدا”.