أزمة «البكيني».. كيف حصلت لاعبات منتخب مصر للسيدات للكرة الشاطئية في أولمبياد باريس علي حقوقهن؟
أزمة «البكيني».. كيف حصلت لاعبات منتخب مصر للسيدات للكرة الشاطئية في أولمبياد باريس علي حقوقهن؟ حيث تسبب فريق الكرة الطائرة المصري للسيدات في إثارة الجدل خلال منافسات اللعبة بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وتتواصل منافسات الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية، وذلك حتى 11 أغسطس/ آب المقبل.
ملابس منتخب مصر للسيدات للكرة الشاطئية في أولمبياد باريس 2024
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية سمحت للاعبات الكرة الطائرة بارتداء سراويل طويلة في نسخة باريس 2024، بعدما كن يلزمن بارتداء البكيني الضيق الذي لا يزيد عرضه عن 7 سم.
ولقد تسبب هذا الأمر في إحداث حالة من الجدل بين من يدافعون عن الفتيات اللاتي حصلن على حقوقهن في ارتداء الملابس الطويلة غير الكاشفة وآخرون يهاجمون المسألة ويرونها لا تليق.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن ارتداء اللاعبات المصريات للسراويل الطويلة تسبب في جدل كبير من مشاهدي لعبة الكرة الطائرة الداعمين للملابس التقليدية للعبة.
وقال أحد المتابعين الشاكين من عدم وجود ملابس قصيرة للاعبات كرة الطائرة الشاطئية: “أضف هذا إلى قائمة الأسباب التي لا تجعلني أشاهد الأولمبياد”، بينما أكمل آخر: “إن ارتداء سراويل ضيقة في كرة الطائرة الشاطئية لهو أمر مرفوض”.
بدورها، علقت “ديلي ميل” على التعليقات التي خرجت من هؤلاء قائلة: “لقد كانت هناك العديد من التعليقات المسيئة والمعادية للنساء التي اخترنا عدم نشرها”.
ولكن على الجانب الآخر، كانت هناك وجهة نظر مدافعة عن حق المصريات في ارتداء الملابس الطويلة وهؤلاء الذين وصفوا الآخرين من أنصار الملابس القصيرة بالمتحيزين.
وكتب أحد الداعمين لزي مصر: “تهانينا للرياضيات اللاتي قاتلن بشدة حتى يتمكن من ارتداء السراويل أثناء لعب الكرة الطائرة الشاطئية”.
وأتم آخر: “وإلى كل المتسللين الذين يشعرون بخيبة الأمل، هذا مقزز، ارحلوا، لم يريدوا أن تشاهدوهم على أي حال”.