الـ”إف بي آي” يحسم الجدل.. رصاصة أم شظية أصابت أذن ترامب؟
بعد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، ثارت شكوك حول الإصابة التي تعرض لها، وهل هي ناجمة عن رصاصة أم شظية.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، إن ما أصاب ترامب كان رصاصة أو جزءا من رصاصة، وذلك بعدما أثارت شهادة مدير المكتب كريستوفر راي أمام الكونجرس، الأربعاء، الجدل، عندما قال إن الإصابة ناجمة عن شظية.
وتعرض المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية لجرح ناجم عن إطلاق رصاص عليه خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو الجاري، بعدما فتح توماس ماثيو كروكس (20 عاما) النار عليه في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقال راي في شهادته: “فيما يتعلق بالرئيس السابق ترامب، هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كانت رصاصة أو شظية أصابت أذنه”، مضيفا: “لا أعرف الآن ما إذا كانت تلك الرصاصة قد ذهبت إلى مكان آخر”.
وبنت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية نموذجا ثلاثيا الأبعاد لموقع محاولة الاغتيال، استنادا إلى أكثر من 40 مقطع فيديو وصورة.
ووجد تحليل الصحيفة أن فريقين من فرق مكافحة القناصة التابعة للخدمة السرية ربما لم يتمكنا من رؤية مطلق النار في البداية.
كما أوضح التحليل أن إصابة ترامب تبدو متوافقة مع سمات جرح من رصاصة وليس من شظايا، وذلك وفقا لما أفادت به باباك ساراني مديرة قسم الصدمات وجراحة الرعاية الحادة في مستشفى جامعة جورج واشنطن، وجوزيف سكران مدير الجراحة العامة الطارئة في جامعة جونز هوبكنز.
وقالت ساراني إن “الشظايا تتطاير بأنماط عشوائية، لكن ما أصاب ترامب شيء يتحرك في خط مستقيم، مما يجعلنا نعتقد أنها رصاصة وليست شظية”.