رياضة

وزارة الشباب والرياضة تتوسط في تصالح جنة عليوة وشهد سعيد

صوت المصريين - The voice of Egyptians

بعد أشهر من الاتهامات والبلاغات والقرارات، أسدلت وزارة الشباب والرياضة المصرية الستار على واحدة من أشهر الخصومات في الوسط الرياضي، والتي شغلت الرأي العام منذ أبريل الماضي.

فقد نشرت بياناً كشفت فيه أن الوزير أشرف صبحي نجح بحل الخلاف بين كل من اللاعبتين جنة عليوة وشهد سعيد، عقب لقائه بهما سوياً، أمس الثلاثاء، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع تواجد عدد من أفراد أسرتيهما ورئيس نادي أكتوبر الرياضي.

حديث ودي

وأضافت الوزارة أن حديثاً ودياً ساد بين اللاعبتين وأسرتيهما، حيث أكد صبحي ضرورة اهتمام جنة وشهد بمستقبلهما في رياضة الدراجات، وإنهاء أية خلافات وقعت بينهما في الفترة الماضية.

كما أشار إلى أن “الروح الرياضية، والحفاظ على سلامة المنافسين سمة أساسية لجميع الرياضات، ولا بد أن يتحلى بها الرياضيون”، موضحاً أنه لدى اعتذار أي طرف عند الخطأ فمن المتوقع أن يكون رد الفعل من الآخر هو القبول “كونها سمة أخلاقية بالمجتمع الرياضي”.

صفحة جديدة

وتصافحت اللاعبتان وأكدتا أنهما ستبدآن صفحة جديدة من الصداقة وتنهيان أية خلافات، وتركزان مع المنتخب الوطني فى المنافسات الرياضية المقبلة.

كذلك قدمتا الشكر والتقدير إلى الوزير على تدخله لإنهاء الخلاف، ودعمه الدائم ومساندته للرياضيين.

أصل الخلاف

يذكر أن واقعة إسقاط لاعبة منتخب مصر للدراجات للسيدات شهد سعيد، لزميلتها في الفريق المنافس جنة عليوة من على دراجتها أثناء سباق رسمي، كانت قد تصدرت اهتمام الرأي العام في أبريل الفائت.

حيث تقدمت جنة ببلاغ ضد شهد تتهمها فيه بتعمد إسقاطها وإحداث إصاباتها البالغة. ليصدر الاتحاد المصري للدراجات قراره بإيقاف شهد سنة محلياً.

ثم عادت القضية وبرزت من جديد بعد انتشار صور لشهد مع البعثة المصرية الرسمية المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وبالزي الرسمي، ما أثار موجة غضب عارمة لدى المصريين وسط تساؤلات حول كيفية سفر لاعبة موقوفة لمدة عام لتمثيل البلاد دولياً بعد تعمدها إسقاط زميلتها والتسبب لها في كسر مضاعف في عظمة الترقوة والكتف، وفقدان مؤقت بالذاكرة.

فقررت اللجنة الأولمبية المشكلة لبحث الأمر، عدم سفر شهد لتمثيل مصر في أولمبياد باريس.

لتخرج شهد باعتذار جنة عما بدر منها، وقبلت الأخيرة اعتذارها وأقرت بأنها ستتنازل عن القضية المرفوعة من طرفها، حتى انتهى المشهد بالعناق والمصافحة في مكتب وزير الشباب والرياضة الثلاثاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى