سي إن إن : التأييد لهاريس يتزايد داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي
ذكرت شبكة “سي إن إن” أن التأييد يتزايد في الحزب الديمقراطي الأمريكي لنائبة الرئيس كامالا هاريس باعتبارها المرشحة الأنسب لتحل محل الرئيس جو بايدن في حال انسحابه من السباق الرئاسي.
وجاء في منشور الشبكة نقلا عن عشرات المسؤولين في الحزب بأنه “لا أحد يعرف بالضبط كيف ستكون عملية اختيار المرشح الجديد في حال انسحاب جو بايدن، لكن العديد من الديمقراطيين يقولون إن من المرجح أكثر من أي وقت مضى أن تكون نائبة الرئيس كامالا هاريس هي المرشحة”.
وبحسب الشبكة “لا يقصد المسؤولون بذلك احتمال اتخاذ قرار مفاجئ لأعضاء الحزب بالتوحد ضد رئيس البيت الأبيض لدعم هاريس، بل هو توجه ناجم عن تعب متزايد من عدم يقينهم بشأن احتمالات فوزه في السباق الانتخابي، ما يجعل التوجه يتحول نحو الإجماع على نائبة الرئيس كمرشحة”.
وأوضحت الشبكة أن المسؤولين في الحزب الجمهوري قالوا إنه “في حال تغيير الوضع فجأة، فإن الأحلام تترسخ بأن هاريس ستخرج بشكل أكثر نشاطا وقوة ضد دونالد ترامب” مؤكدين عدم قدرة أي من المنافسين “الجديين” على منافستها.
وفي وقت سابق من الجمعة ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن هاريس تخطط لإجراء محادثات مع كبار المانحين للحزب الديمقراطي على ضوء الانسحاب المحتمل للرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.
وعلى الرغم من دعوات العديد من الديمقراطيين في الكونغرس والمانحين للحزب الديمقراطي، يقول بايدن إنه ليس لديه خطط للانسحاب من السباق الرئاسي. وفي الوقت نفسه، يشير إلى أن هاريس مستعدة تماما لأن تصبح رئيسا إذا لم يتمكن من إكمال فترة ولايته الرئاسية الثانية بشكل كامل.
وذكرت شبكة “ABC News” نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن بايدن أمر بإجراء استطلاع للرأي العام حول فرص هاريس، في حال دخولها السباق الرئاسي بدلا منه.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أشارت إلى أن هاريس تعتبر المرشحة الأكثر ترجيحا لخلافة بايدن إذا انسحب من السباق الانتخابي.
ووفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة “إيكونوميست” وشركة “يوغوف” والتي صدرت في 11 يوليو الجاري، يعتقد حوالي 73% من مؤيدي الحزب الديمقراطي أن هاريس يجب أن تكون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.