أفادت وكالة “فرانس برس” بأن الشرطة البنغالية فتحت النار على المتظاهرين لإخماد أعمال الشغب المستمرة في العاصمة دكا منذ أيام، وأن الحادث أسفر عن إصابة شخص واحد.
وتستمر الاحتجاجات الحاشدة ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية في بنغلاديش منذ عدة أسابيع، واشتدت في الأيام الأخيرة وسط اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في حرم جامعة دكا.
ويوم أمس، اقتحم متظاهرون سجنا في منطقة نارسينجدي وأطلقوا سراح مئات السجناء.
وقُتل في الاشتباكات أكثر من مئة شخص، وأصيب ما لا يقل عن 300 شرطي.
ويطالب المتظاهرون بإنهاء نظام الحصص الذي يخصص ما يصل إلى 30% من الوظائف الحكومية لأفراد عائلات المحاربين القدامى الذين قاتلوا في حرب الاستقلال في بنغلاديش عام 1971.
ويصف المحتجون هذا النظام بأنه تمييزي ويقولون إنه يفيد أنصار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة (76 عاما) التي فازت بولاية رابعة على التوالي في يناير الماضي بعد انتخابات من دون معارضة فعلية، والتي قاد حزبها رابطة عوامي، حركة الاستقلال.
وعلقت الحكومة البنغلاديشية هذه الحصص في عام 2017 بعد احتجاجات طلابية واسعة النطاق، لكن المحكمة العليا أعادت العمل بالحصص الشهر الماضي، وأيدت ادعاءات أقارب قدامى المحاربين في عام 1971.