أعلن فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الجمعة، أن الوكالة لديها أموال لمواصلة العمل حتى سبتمبر.
وقال لازاريني: “عملنا بلا كلل مع الشركاء لاستعادة الثقة في الوكالة”، بعد أن علقت دول عدة تمويلها في أعقاب مزاعم إسرائيلية في يناير بأن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل.
وأشار لازاريني إلى أن التعهدات الجديدة بتقديم أموال ستساعد في ضمان عمليات الطوارئ حتى سبتمبر.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد ناشد الجمعة الجهات المانحة تمويل الأونروا، مشيرا إلى غياب أي بديل منها على الرغم من الانتقادات الإسرائيلية.
وحذر غوتيريش في مؤتمر للمانحين من أن الفلسطينيين الذين يعانون سيفقدون “شريان حياة حيويا” من دون الأونروا.
وقال: “دعوني أكون واضحا، لا يوجد بديل عن الأونروا”.
وأضاف: “في الوقت الذي اعتقدنا فيه أن الأمور لا يمكن أن تصبح أسوأ في غزة (…) يتم دفع المدنيين بطريقة مروعة إلى دوائر جحيم أعمق”.
وزعمت إسرائيل في يناير أن عددا من موظفي الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس.
ومنذ ذلك الحين، كثفت الدولة العبرية ضغوطها على الوكالة التي طردت موظفين وتعهدت إجراء تحقيق.
ووفقا لغوتيريش فقد قُتل 195 من موظفي الأونروا في الحرب، وهي أعلى حصيلة قتلى لموظفين في تاريخ الأمم المتحدة.
ومنع الكونغرس الأميركي تقديم مزيد من التمويل للأونروا. وبدلا من ذلك، عهدت إدارة الرئيس جو بايدن إلى هيئات أخرى مساعدة المدنيين الفلسطينيين، مع إقرارها بأن الأونروا مجهزة بشكل فريد لتوزيع المساعدات.