كشف شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، عن أمنية حياته للمرة الأولى، قائلًا إنه مستعد لترك كرسي المشيخة والجلوس على حصير لتعليم التلاميذ والأطفال القرآن الكريم، مؤكدًا مكانة حفظ القرآن الكريم ومن يسعى لتحفيظ الطلاب كتاب الله تعالى.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للطيب، تحدث خلاله عن أمنية تمناها طوال حياته، وذلك خلال زيارته لشرق آسيا الأسبوع الماضي.
“أجلس على الحصير أحفظ التلاميذ القرآن”
وقال الطيب في الفيديو: “أقصى أمانيَّ حتى اليوم أن أترك مكاني وأذهب لأفتح كُتّابًا وأجلس على الحصير وأحفّظ التلاميذ القرآن الكريم، وأتمنى أن يوفقني الله لتحقيق هذه الأمنية قبل أن أموت، وأنا على استعداد لترك كرسي المشيخة مقابل تحقيق هذه الأمنية”.
جاء مقطع الفيديو للقاء علمي عقده شيخ الأزهر بمركز دراسات القرآن الكريم في جاكرتا بإندونسيا أمس الثلاثاء.
من جانبه، اتفق الدكتور محمد قريش شهاب رئيس مجلس القانون الإسلامي العالمي ومؤسس مركز دراسات القرآن الكريم بإندونسيا مع الشيخ المصري قائلا: “عندما أتقاعد، أريد أن أصبح مدرسًا للقرآن الكريم، وأقوم بتعليم الأطفال حفظ القرآن الكريم”.
وأعرب شهاب عن امتنانه الكبير لحصوله على منحة للتعلم بالأزهر الشريف منذ كان عمره 14 عامًا.
وتعد زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى مركز دراسات القرآن الكريم بجاكرتا، جزءا من برنامج الزيارات التي يقوم بها خلال زيارته إلى إندونسيا والمقرر أن تنتهي غدًا الخميس.