بن غفير يدعم إسرائيليا قتل أحد مقاتلي “النخبة” في “حماس”
نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، مقطعا مصورا يجمعه بمواطن إسرائيلي، يجري التحقيق معه للاشتباه في قتله ناشطا في قوة “النخبة” التابعة لحركة “حماس” الفلسطينية.
وكتب بن غفير مع الفيديو: “جئت الليلة الماضية لزيارة يسرائيل بيتون، المواطن البطل الذي تم التحقيق معه بتوجيه من المدعي العام، بشبهة “قتل” إرهابي في “النخبة”.
ووجّه الوزير رسالة للمواطن الإسرائيلي: “أنت لست قاتلا، بل أنت بطل، ولديك دعمي الكامل باسمي وباسم دولة إسرائيل، أشكرك جزيل الشكر”.
הגעתי אמש לבקר את ישראל ביטון, האזרח הגיבור שנחקר בהנחיית פרקליט המדינה בחשד ל”רצח” מחבל נוח’בה.
ישראל, אתה לא רוצח – אתה גיבור. יש לך את הגיבוי המלא ממני. בשמי ובשם מדינת ישראל – תודה רבה לך! pic.twitter.com/MzRkrOTCza
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) July 8, 2024
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، انتقد أمس الأحد، المدعي العام للدولة، عميت أيسمان، بعد إجرائه تحقيقا مع 3 مدنيين إسرائيليين، اعتقلوا مؤخرا للاشتباه في قتل رجل فلسطيني في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسرقة أسلحة من القوات الإسرائيلية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإنه “في يوم 7 أكتوبر – عندما اقتحم الآلاف من المسلحين بقيادة “حماس” جنوب إسرائيل – شقّ المشتبه بهم الثلاثة طريقهم إلى البلدات الحدودية مع غزة للانضمام إلى القتال هناك، ويُزعم أن أحد المشتبه بهم اعتقل فلسطينيا عرفه بأنه ناشط في قوة “النخبة” التابعة لـ”حماس”، واستجوبه، ثم أعدمه في نهاية الاستجواب، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وكتب بن غفير، معلقًا على قرار التحقيق مع الإسرائيليين: “سيكون من الأفضل للمدعي العام الإسرائيلي أن يتذكر أنه محامي دولة إسرائيل وليس أعدائها”.
يشار إلى أن المدعي العام الإسرائيلي، عميت أيسمان، بدأ تحقيقا أخيرا مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتهمة “التحريض” على قتل سكان غزة.