منوعات

بعد يومين من وفاة فتاة بسبب التكييف.. شاب يتوفي بعدما نام بسيارته بسبب انقطاع الكهرباء

صوت المصريين - The voice of Egyptians

بعد يومين فقط من مصرع فتاة مصرية اختناقا إثر استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، داخل إحدى السيارات بمحافظة المنوفية المصرية، حيث لجأت لها هربا من الحر الشديد بسبب انقطاع الكهرباء في منزلها، لقي شاب بمحافظة القاهرة مصرعه اختناقا أيضا داخل سيارته نتيجة تشغيله للمكيف لأكثر من ساعة خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.

وشهد حي منشئة ناصر التابع لمحافظة القاهرة واقعة مأساوية، أمس السبت، حيث أصيب شاب بـاختناق داخل سيارته نتيجة تشغيله للمكيف لأكثر من ساعة خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.

وقال عم الشاب “محمد”، إن نجل شقيقه بعد انقطاع التيار الكهربائي، لم يتحمل ارتفاع الحرارة، فتوجه للسيارة وشغل المكيف داخلها ونام لأكثر من ساعة، وفقا لما نشره موقع “القاهرة24”.

كما أضاف عم الشاب، أن نجل شقيقه أصيب باختناق نتيجة تشغيل مكيف السيارة، مما أدى ذلك لنقله إلى أحد المستشفيات، لكنه توفي نتيجة تعرضه للاختناق.

وصرحت جهات التحقيق، بدفن الشاب “محمد” البالغ من العمر 27 عامًا، بعد أن تعرضه لحالة اختناق في أثناء وجوده لفترة وصلت إلى الساعة داخل السيارة في ظل تشغييل التكييف.

مصرع فتاة في الثانوية العامة

وكانت فتاة في الثانوية العامة قد لقيت مصرعها قبل يومين اختناقا إثر استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، داخل إحدى السيارات بمحافظة المنوفية، بعد أن لجأت لها هربا من الحر الشديد بسبب انقطاع الكهرباء في منزلها.

وشارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا، بعد أن حاولت الفتاة الهروب من انقطاع الكهرباء للمذاكرة في إحدى ليالي الثانوية العامة، ولكنها توفيت مُختنقة داخل السيارة بسبب استخدام مكيف الهواء.

استنشاق غاز أول أكسيد الكربون

من جانبه علق الدكتور محمود محسن، استشاري الأمراض الصدرية، على وفاة الطالبة إثر استنشاقها غاز أول أكسيد الكربون عبر تكييف السيارة.

وقال استشاري الأمراض الصدرية، في مداخلة هاتفية ببرنامج “كلام الناس”، عبر شاشة MBC مصر يوم الجمعة الماضي، إن تكييف السيارة يطلق بعض الغازات مثل أول أكسيد الكربون أو ثاني أكسيد الكربون.

وأوضح أن هذه الغازات تدخل إلى السيارة خلال توقفها عبر فتحات التكييف بنسبة كبيرة، على العكس تكون النسب قليلة مع تحرك السيارة.

وأضاف أن غلق السيارة يؤدي إلى تعرض الشخص لنسب غازات بجرعات عالية، موضحا أن أول أكسيد الكربون من الغازات الخطيرة جدًا، وليس له لون أو رائحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى